إنخفاض التغذية بالمياه والكهرباء نتيجة الحرائق

المدن - اقتصاد

الثلاثاء 2019/10/15
تعدّت الحرائق التي اندلعت فجر الثلاثاء 15 تشرين الأول، حدود بعض المساحات الخضراء، لتصل إلى الكثير من المنازل والسيارات والمعامل ومحطات الكهرباء والمياه في أكثر من منطقة، مسببة أضراراً زادت من معاناة المواطنين.

وفي ظل اشتداد الأزمة والحاجة الملحّة لأي وسيلة مساعدة للحد من الخسائر، وضع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، محطات المياه والخزانات الموجودة في منطقة جبل لبنان بتصرف فرق الإطفاء، التي تعمل على إخماد الحريق الذي يلتهم الأحراج في منطقة المشرف. وحسب بيان المؤسسة، فإن محطة المياه الرئيسية في الناعمة تتسع لسبعمئة متر مكعب من المياه، وخزان الدامور يتسع أيضاً لسبعمئة متر مكعب، فيما خزان المنصورية يتسع لألف متر مكعب، فضلاً عمّا تحتويه محطة ضخ زكريت في المتن.

وأشارت المؤسسة الى أنه سيتم تخفيض التغذية بالمياه من المحطات والخزانات المذكورة، على أن تعود التغذية بالمياه إلى حالتها الطبيعية فور انتهاء الحريق وعودة التيار الكهربائي.
أما مؤسسة مياه لبنان الجنوبي فقد أكدت "توقف ضخ المياه في البرامية والهلالية ومجدليون وعبرا ونزلة المحافظ بسبب سوء التغذية بالتيار الكهربائي".

على صعيد الكهرباء، انخفضت التغذية بالتيار الكهربائي بشكل كبير في مختلف المناطق اللبنانية. وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، عزل المزيد من خطوط التوتر العالي بسبب الحرائق، وذلك تسهيلاً لعملية إطفاء الحرائق وحفاظاً على السلامة العامة. وعليه، تم عزل خط الزهراني – عرمون، صيدا – عرمون، جية – بصاليم، جية – جمهور وأوّلي – بيت الدين، فيما احترق خط أوّلي – الجمهور، بالإضافة الى عدد من مخارج التوتر المتوسط في ساحل الشوف.
وبنتيجة عزل الخطوط المذكورة، اضطرت المؤسسة إلى تخفيض إنتاج معمل الزهراني إلى حوالى 100 ميغاوات ليغذي فقط منطقة الجنوب، فضلاً عن توقيف الباخرة المنتجة للطاقة والمحركات العكسية في الجية. أما معمل الجية الحراري فيعمل بطاقته الدنيا ويغذي فقط محطتي الدامور وسبلين.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024