أفران "تُخزّن" مساعدات الطحين العراقي.. مَن المستفيد؟

المدن - اقتصاد

الأربعاء 2020/10/28
عمدت بعض الدول إلى تقديم مساعدات للبنان على إثر تفجير مرفأ بيروت. وكان الطحين على رأس المساعدات، خصوصاً وأن القمح الذي كان مخزّناً في إهراءات المرفأ، قد تضرَّر وما عاد صالحاً للاستعمال.

ومِن بين الدول التي قدّمت الطحين كمساعدات، كانت العراق وتركيا. وأوضح وزير الاقتصاد راوول نعمة في أكثر من حديث، أن الطحين سيُوزَّع على الأفران اللبنانية ليستفيد منه اللبنانيون. وفي الوقت عينه، تساهم المساعدات في انخفاض سعر ربطة الخبز أو زيادة وزنها. وقد ارتفع الوزن من 900 غرام إلى 1000 غرام.

توزيع المساعدات ترافق مع انتشار لصُوَر وفيديوهات تُظهر عمليات تخزين لهذا الطحين في عدد من مستودعات الأفران اللبنانية. وقد برَّر نقيب أصحاب الأفران علي ابراهيم هذه العملية بأن "الأفران تساهم في تخزين الطحين في مستودعاتها، كي لا تتكبَّدَ الدولة كلفة التخزين. لكن الأفران لا تستفيد من هذا الطحين إلاّ حسب الكوتا التي تحددها الوزارة، والتي توضع على أساس حجم بيع كل فرن. وقد جرى تحديد حجم البيع استناداً إلى أرقام المبيعات المسجّلة منذ 5 أشهر".
وأوضح ابراهيم في حديث لـ"المدن"، أن توزيع المساعدات العراقية "لم يبدأ بعد. فالأفران حالياً تستعمل طحين المساعدات التركية بنسبة 42 بالمئة، والباقي من المطاحن اللبنانية. وعندما تنفذ الكميات التركية، سيتم توزيع المساعدات العراقية".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024