المدن - اقتصاد
وأشار كاعين، في بيان وجهه بإسم الموظفين المستمرين بالإضراب إلى وزير الصحة، جميل جبق، يوم الثلاثاء 7 أيار، إلى أنه "من المجحف في حقنا بعد كل ما واجهناه وعانيناه أن نقبض ربع مستحقاتنا التي تتراكم مع مرور الوقت". كما أكد كاعين أن "مستودعاتنا خالية من المواد اللازمة". داعياً جبق إلى زيارة المستشفى للإطلاع على أحوالها، وعلى تعرض الموظفين "لأبشع أنواع الإهانة والتنكيل من إدارة المستشفى. تلك الإدارة التي أوصلتنا إلى أبواب المخافر، وحرمتنا رواتبنا لأكثر من شهرين، بسبب سوء إدارتها لشؤون المستشفى". وأوضح كاعين لجبق أن "مبادرتكم التي تتحدث عن دفع المبالغ المتوافرة في حسابنا في مصرف لبنان، تكاد لا تكفي سداد ربع مستحقاتنا، وقد دخلنا شهر رمضان والديون اثقلت كاهلنا".
ورفض كاعين اتخاذ إضرابات الموظفين حجة لتبرير ما يحدث من تراجع في المستشفى، معتبراً أن الموظفين ليسوا "هواة إضراب أو إغلاق أبواب المستشفى في وجه مرضانا وأهلنا، مع العلم أننا لم نقفل أبوابنا للحظة، فما زلنا نستقبل الحالات الحرجة ومرضى غسيل الكلى والتلاسيميا، إضافة إلى قسمي المختبر والأشعة".