أما الفئات المستهدفة فهي "المستشفيات الخاصة، المراكز الصحية الخاصة، معامل الأدوية والأمصال، المطاحن، الأفران، السوبرماركت والتعاونيات الاستهلاكية التي تبيع المواد الغذائية، معامل الصناعات الغذائية، المؤسسات والشركات التي تتولى توليد وتأمين الكهرباء للمواطنين مقابل تقاضي الاشتراكات".

وكانت الشركة قد رفعت السعر مطلع الشهر الجاري، من 140 ألف ليرة إلى 150 ألف ليرة، وذلك تماشياً مع ارتفاع أسعار النفط عالمياً. وبذلك، يكون فارق سعر الصفيحة مقارنة مع ما حدّدته وزارة الطاقة، هو 37900 ليرة. إذ أن سعر الصفيحة حسب جدول تركيب الأسعار هو 207900 ليرة. علماً أن المازوت الإيراني يدخل لبنان بلا رسم جمركي ولا يشمل سعره أرباح الشركات المستوردة وجعالة محطات البنزين.

وتجدر الإشارة إلى أن كل شحنة من المازوت الإيراني، توَزَّع على فئتين بالتوازي، الأولى تتسلّم مجاناً، وهي "المستشفيات الحكومية، دور العجزة والمسنين، دور الأيتام، مؤسسات المياه الرسمية في المحافظات، البلديات التي تتولى استخراج وضخ مياه الشفة من الآبار ضمن نطاقها، أفواج الإطفاء في الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني"، وأخرى تتسلّمه مدفوعاً، بأقل من سعر السوق.