لم يكن الإرباك الذي أحدثه قرار أصحاب المحطات بالإقفال والإمتناع عن بيع البنزين، يوم الأربعاء الماضي، عبثياً. إذ كانوا يدركون حتمية ارتفاع الأسعار، وما تأخّر صدور الجدول الجديد لتركيب الأسعار، سوى مسألة وقتٍ. فحافَظوا على ما أمكَنَهم من مخزون اشتروه بسعر سابق، ليبيعوه بسعر مرتفع، فتأخّر الربح ليومين فقط.

وقد أصدرت وزارة الطاقة جدول تركيب الأسعار صباح الجمعة 8 تشرين الأول، متضمّناً إرتفاع صفيحة البنزين من عيار 95 أوكتان 27400 ليرة، والصفيحة من عيار 98 أوكتان 27900 ليرة، فيما ارتفع سعر صفيحة المازوت 24300 ليرة وقارورة الغاز 35400 ليرة.

وعليه، أصبح سعر الصفيحة عيار 95 أوكتان 233800 ليرة، وعيار 98 أوكتان 241400 ليرة، وصفيحة المازوت 207900 ليرة وقارورة الغاز 178800 ليرة.

وبالتوازي، رفع وزير الطاقة وليد فياض عمولة صاحب المحطة من 300 ألف إلى 600 ألف ليرة، وأجرة النقل من 112 ألف إلى 182 ألف ليرة.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقاً للجدول السابق الصادر يوم الأربعاء 29 أيلول، بلغ سعر صفيحة البنزين من عيار 95 أوكتان 206400 ليرة، وسعر الصفيحة من عيار 98 أوكتان 213500 ليرة. أما سعر صفيحة المازوت فأصبح 183600 ليرة، وسعر قارورة الغاز 143400 ليرة.