الحريري إن صفّى حساباته مع باسيل.. هذه ليست ثورة

المدن - ميديا

الجمعة 2020/02/14
لم يقنع خطاب الرئيس سعد الحريري الثوار الذين اعتبروا خطابه وتصعيده ضد باسيل، جزءاً من المعركة السياسية بينهما، ولا يرتبط بمطالب الناس التي وجدت نفسها عالقة على ابواب المصارف وخارج مواقع العمل. 


وخلافاً لمناصري تيار المستقبل الذين وجدوا في الخطاب "ثورة" على العهد، وعلى السلطة في هذا الوقت، رأى الثوار ان الخطاب غير مقنع، وتفسره تغريدة باسيل في رده على الحريري التي اظهرت ان أقطاب السلطة تجمعها تفاهمات واتفاقات، وتفرقها الخلافات، وغير تفاهمات وخلافات "لا علاقة للشعب بها". 

ويعبّر مغرد عن هذا التوجه بالقول أن الحريري يصفي حساباته مع العهد الذي انقلب عليه، متوقفاً عند سلوك مناصريه الذين انتفضوا لشعار "كلن يعني كلن". وقال مغرد آخر: "كل مجموعة مبسوطة بحزبها وما حدا حاسد التاني، المشكلة بالمعتر يلي مش تابع حدا وعامل ثورة حقيقية وما حدا عم برد عليه". 

وكشفت المداولات ان ما جرى يثبت ان "لبنان مزرعة"، بحسب ما قال مغرد، بينما قال آخر: " لمصداقية الثورة، مفروض يرجع مبدأ #كلن_يعني_كلن والا الثورة تكون نصف ثورة وانصاف الثورات تقتل نفسها". 



©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024