وقالت رايت، في حوار بثته قناة "إن بي سي" الاميركية، إنّ علاقتها بسبيسي انحصرت في المجال المهني فقط، وأنها "لم تكن تعرف الرجل الكامن وراء الممثل، بل عرفت فقط جانبه كممثل مميز".

ويأتي ذلك بعدما اتهم أكثر من 30 رجلاً سبيسي بالتحرّش الجنسي، ما دفع الأخير إلى الاعتذار من أحد متهميه، إلا أن ذلك لم يشفع له بنظر إدارة شركة "نتفليكس" التي استبعدته من "هاوس أوف كاردز" الذي كان يؤدّي فيه دور البطولة، كما استبعد أيضا من فيلم "أول ذا موني إن ذا ورلد"، غير أنه لا توجد إلى الآن متابعات قضائية بحقه.

وكانت شرطة سكوتلاند يارد، قد قامت أوائل الشهر الجاري، بالتحقيق في ادعاءات تشير إلى تورط سبيسي بالاعتداء على 3 رجال في المملكة المتحدة ، بالإضافة إلى تحقيقات مفتوحة حول سلسلة من مزاعم الاعتداء الجنسي. وبذلك يكون الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار لديه 6 تحقيقات مفتوحة بشأن جرائم جنسية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان".

وقالت الصحيفة البريطانية إنّ محققي شرطة العاصمة يحققون فى 3 مزاعم جديدة ضد سبيسي، اثنان فى لندن وواحد فى غلوستر، ويقال إن الادعاءات الأخيرة وقعت فى وستمنستر فى عام 1996، ولامبث فى عام 2008 وفى مدينة جلوسيسترشاير فى عام 2013.