وأثار الفيديو غضب المتابعين لما تضمنه من إساءة للطفلة واستغلالها للتربح من وراء نشر تلك المواقف. حيث ظهرت الأم في الفيديو وقد لونت وجهها بطريقة تجعل ملامحها مخيفة، ثم اقتربت من الابنة النائمة، التي استيقظت على ملامح مختلفة للأم، ما تسبب في دخولها في نوبة بكاء.

بتهمة الإتجار بالبشر.. النيابة العامة تستدعي اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب لترهيب طفلتهما

— الكاتب الصحفي محمد الديسطي (@yehia5yehia) September 14, 2020

وأعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن اتخاذه الإجراءات القانونية ضد الزوجين، بسبب ترهيبهما ابنتهما الصغيرة واستغلالها، للتربح من وراء نشر فيديوهات مسيئة، حسبما نشرت وسائل إعلام محلية. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الدكتورة سحر السنباطي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى أنه فور رصد الفيديو، توجّه مكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام، لفتح تحقيق قضائي في الواقعة.

واعتبرت السنباطي، في مداخلة هاتفية مع قناة مصرية، ما قام به الأبوان بمثابة "تسميم للوجدان وأمر مخالف ليس فقط ضد ابنتهما ولكن ضد القيم والمبادئ"، علماً أن هذه ليست  المرة الأولى التي تتسبب فيها الأم في فزع الطفلة الصغيرة، فقد ظهرت في مقطع فيديو على قناتهما الشهيرة في "يوتيوب"، من قبل، وهي تتظاهر بأنها فاقدة للوعي أمام الطفلة، التي ظلت تبكي، بينما وقف الأب من دون أن يحرك ساكناً.

من جهته، قال صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الفيديو "يعد استمراراً للاستفزاز وحالة الاستهتار من الأب والأم"، واتهمهما بالسعي وراء "الشهرة والمال والكسب السريع". وتابع أن "ما حدث جريمة عقوبتها في قانون مكافحة الاتجار بالبشر، تصل إلى السجن المؤبد، وغرامتها 500 ألف جنيه (حوالي 30 ألف دولار)، لأن الجريمة وقعت من الأب والأم ضد طفل".

وردد المعلقون في مواقع التواصل حديثهم عن ضرورة حماية الأطفال، بالقول أن هذه الواقعة لو حدثت في دولة أوروبية محترمة، لكان الوالدان ليحرما من الطفلة، علماً ان الثنائي تزوجا االعام 2018، ويتابع قناتهما في "يوتيوب" أكثر من 5 ملايين شخص.