الإفراج عن محمد رمضان بعد نقله إلى سوريا

المدن - ميديا

الأربعاء 2020/02/26
أفرج ظهر اليوم عن الشاب محمد رمضان، المخطوف منذ يوم الجمعة، حيث تم تسليمه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، ليعود لاحقاً إلى منزله في بيروت.


وذكرت قناة "إل بي سي" أنّ "الإفراج عن رمضان جاء إثر مساع قام بها المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، مع السلطات السورية كون الخاطفين كانوا نقلوا محمد إلى الأراضي السورية".

وكان أصدقاء رمضان قد أطلقوا حملة في مواقع التواصل، كشفوا من خلالها حادثة خطفه في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرين إلى تواطؤ أحد النواب مع الخاطفين، ومطالبين بالإفراج الفوري عنه. ونجحت الحملة بتسليط الضوء على قضيته، ليلاقي رمضان دعماً واسعاً من مستخدمي مواقع التواصل ووسائل الإعلام التي سارعت إلى بث تقارير عن ما تعرّض إليه.

وكان صديق رمضان، الناشط وارف سليمان، قد كشف في منشور فايسبوكي قائلاً "منذ 3 ليالي اختُطف الصديق المهندس محمد سمير رمضان في منطقة العاملية في الضاحية الجنوبية من قبل عصابة يرأسها المرابي م. ح. على أثر مشكلة لا علاقة مباشرة له بها. منذ 3 ليالي ونحن لا نعرف طعم النوم ونحن نسمع تطمينات الأجهزة الأمنية ونسمع المعلومات المتضاربة من كل مكان".

وأضاف سليمان: "اليوم صباحاً بدأت محاولات نفض اليد والمراوغة من قبل بعض الوساطات، وبدأنا نفقد الثقة خصوصاً انه وصلنا تواطؤ أحد النواب مع الخاطفين"، مطالباً بـ"الإفراج الفوري عنه" وواضعاً قضية رمضان "برسم وزير الداخلية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية وبرسم الإعلام اللبناني وبرسم كل مواطن شريف يريد أن يكون بمأمن في هذا البلد"، خاتماً بالقول: "لا أريد أن أتكلم بعاطفة عن محمد ولكنه خير شباب هذا البلد، وما يقلقنا هو الخوف على مصيره ومصير والديه المسنَّين المرضى وهو البار لهما أبدا".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024