"ناشونال إنكوايرر" أخفت قصصاً سلبية لحماية ترامب

المدن - ميديا

الأحد 2019/02/10

كشف محققون اتحاديون أميركيون أن الشركة الأم التي تصدر صحيفة "ناشونال إنكوايرر" اعترفت بالتدخل لعدم بث قصص صحافية، من أجل مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وقال المحققون إنهم قرروا عدم متابعة الشركة بعدما اعترفت بدفع 150 ألف دولار لشراء الحق الحصري لنشر قصة العارضة الاباحية، كارين ماك دوغال بشأن علاقة محتملة مع ترامب.

ووفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" فإنّ إفادة الشركة للمحققين تشير إلى أن مالكها، ديفد بيكر، عرض على ترامب العام 2015 شراء الحق الحصري للقصص السلبية، خصوصا المرتبطة بعلاقته بالنساء، من أجل إخفائها ومنع وسائل إعلام أخرى من نشرها.

وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع قيام "أف بي آي" بالتحقيق في اتهامات مالك صحيفة "واشنطن بوست"، جيف بيزوس، بالتعرض للابتزاز من قبل "ناشونال إنكوايرر"، المقربة من ترامب والمملكة العربية السعودية.

وكان بيزوس قد ألمح إلى احتمال وجود ارتباط بين هذا الابتزاز وتغطية "واشنطن بوست" لقضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان واحداً من كتابها، واغتيل في قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ونفى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، ضلوع بلاده في الأزمة بين مالك "واشنطن بوست" وبين الشركة التي تملك مجلة "ناشونال إنكوايرير"، التي قال إنها تحاول ابتزازه عبر تهديده بنشر صور حميمة خاصة به.

وقال الجبير، في مقابلة مع قناة "سي بي أس" الأميركية، أنه لا صحة لما قاله بيزوس بخصوص تقديم السعودية دعما ماليا لصحيفة "ناشونال إنكوايرير" التي "تبتزه" لوقف التغطية التي تجريها صحيفته "واشنطن بوست" لجريمة مقتل خاشقجي.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024