المدن - ميديا
وأوضحت الصحيفة أنّها آثرت في البداية عدم إثارة هذه المسألة على أمل أن تحلّ سريعاً، لكنّها اضطرت إلى تغيير موقفها اليوم "بسبب التعليقات الأخيرة والتكهّنات في شبكات التواصل الاجتماعي" بشأن مصير إيردبرينك، مشيرة إلى أنّ خلوّ صفحاتها من تحقيقاته وتقاريره أصبح "مرئياً أكثر فأكثر" وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. وكان آخر تقرير نُشر لإيردبرينك في 16 شباط/فبراير الماضي.
إلى ذلك، قال مايكل سلاكمان، رئيس تحرير "نيويورك تايمز"، إنّ وزارة الخارجية الإيرانية "أكّدت مرات عديدة" أنّ إيردبرينك سيسترجع بطاقته الصحافية، لكنّها "لم تقدّم أي توضيح عن سبب تأخّر حصول ذلك أو سبب سحب البطاقة منه". لكن سلاكمان لفت إلى أنّ هناك دلائل على أنّ المسألة ستحلّ قريباً.
وإيردبرينك هو صحافي هولندي يعمل في "نيويورك تايمز" منذ العام 2012، وتعاون أيضاً مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية "أن أو أس". وهو يقيم في إيران منذ العام 2001 ويتحدث الفارسية بطلاقة، وهو أحد الصحافيين الأجانب القلائل الذين يعملون في إيران لحساب وسائل إعلام غربية.