هل ساهمت مصر في فوز ترامب برئاسة اميركا؟

المدن - ميديا

الخميس 2020/10/15
على مدى 3 سنوات، يتابع المحققون الفيدراليون في أموال ربما حولت من بنك مصري مملوك للدولة لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016.
وقالت شبكة "سي أن أن" إن التحقيق، الذي سبق ما قام به المحقق الخاص روبرت مولر ورفاقه، يهدف إلى الكشف عما إذا كانت هناك مساهمة غير قانونية في الحملة الانتخابية، وهو يمثل أحد أكثر الجهود المطولة التي بذلها المحققون الفيدراليون لفهم العلاقات المالية الخارجية للرئيس، وأصبح جزءا مهما، ولكن خفيا من مساعي المستشار الخاص.
واشتبه ممثلو الادعاء في احتمال وجود صلة بين البنك المصري وحملة ترامب الانتخابية، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك. وما لفت اهتمام المحققين كانت معلومات استخباراتية تشير إلى أنه "قد يكون هناك أموال من بنك مصري انتهى به الأمر إلى دعم ترامب في اللحظة الأخيرة بمبلغ 10 ملايين دولار في حملته.
وظل التحقيق سرياً لدرجة أن المحققين أغلقوا ذات مرة طابقاً كاملاً من مبنى محكمة اتحادية في واشنطن العاصمة، حتى يتمكن فريق مولر من فحص سجلات البنك المصري. من جهته، قال أحد كبار مستشاري حملة ترامب جيسون ميلر: "الرئيس ترامب لم يتلق قط فلساً واحداً من مصر"، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي مصري.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024