#قاطعوا_البضائع_الإيرانية: لا تدفع ثمن الرصاصة التي تقتل أهلك!

المدن - ميديا

الخميس 2021/11/25
أطلق ناشطون سوريون حملة في مواقع التواصل الاجتماعية لمقاطعة البضائع الإيرانية بعد انتشارها في مناطق شمال سوريا الخارجة أصلاً عن سيطرة نظام الأسد.

وتحت هاشتاغ "قاطعوا البضائع الإيرانية"، عبّر الناشطون عن غضبهم من انتشار البضائع الإيرانية في وقت تعتبر فيه طهران واحدة من المسؤولين عن سفك الدم السوري وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان طوال سنوات الثورة السورية بسبب دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد.

وطالبت التغريدات بوقف دعم الاقتصاد الإيراني، وقالت إحدى التغريدات أن "من يدخل البضائع الإيرانية في الشمال السوري هم شركاء في تمويل أدوات القتل فثمن هذه البضائع يعني الدعم لإيران في قتل الشعب السوري"؟ بينما قال آخرون أنه "من الواجب ‏الأخلاقي مقاطعة بضائع النظام الإيراني الإرهابي واقتصاده الذي تغذى على دماء أطفال سوريا والعراق و اليمن" في إشارة إلى دور الحرس الثوري الإيراني في رعاية مليشيات موالية لطهران في الشرق الأوسط.

وكانت منظمة "تنمية التجارة الإيرانية" كشفت عن قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا، لافتة إلى أنها نمت بنسبة 36% خلال الفترة من 21 آذار/مارس إلى 20 تموز/يوليو الماضيين، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020. وفيما تساءل ناشطون عن كيفية دخول البضائع إلى الشمال السوري، ركز آخرون عن الجانب الأخلاقي للموضوع، من ناحية فردية.

وكتب أحد المغردين مثلاً أن "أذرع إيران في المنطقة لم تخلف إلا الخراب والدمار وحال العواصم التي احتلتها شاهد على جرائمها الشنيعة بحق الأبرياء". وذكر آخرون أن مقاطعة البضائع والمنتجات الإيرانية ضرورية "لأنها تفتك في سوريا مستخدمة كل مواردها خاصة المادية والبشرية. وثمة من اعتبر أن الحصار الاقتصادي على إيران مهم لأنه قد يؤدي إلى إجبار طهران على مراجعة سياساتها في الشرق الأوسط "لأن تمويل الإرهاب نابع وبالدرجة الأولى من ‎إيران بسياسة اعتمدتها ومنذ أمد طويل".

يذكر أن حملات مشابهة انتشرت في دول عربية أخرى يرفض سكانها النفوذ الإيراني، بما في ذلك العراق الذي نشطت فيه حملة مماثلة العام 2019.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024