اغتيال الناشط الإعلامي ابراهيم المنجر في درعا

المدن - ميديا

الجمعة 2018/05/18
اغتال مجهولون الناشط الإعلامي ابراهيم عبد الرزاق المنجر، الخميس، في ريف درعا جنوب سوريا.


ويعمل المنجر (26 عاماً) مراسلاً لشبكات سورية مختلفة، منها "SY24" وشبكة "شام" بريف درعا، كما عمل سابقاً مع وكالة "سمارت" للأنباء، حسبما نقلت "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي هيئة مستقلة معنية بشؤون الإعلام وحرية التعبير في سوريا.

ونقلت الرابطة عن الناشط الإعلامي أبو محمود الحوراني أن المنجر قضى جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أمام مكان إقامته في بلدة صيدا" مساء الخميس. علماً أن أب لطفلة عمرها ثلاث سنوات.

ونعت شبكة "شام" المنجر  عبر موقعها الإلكتروني، مشيرةً إلى أنه "من أوائل النشطاء الإعلاميين في محافظة درعا، عمل في عدة مؤسسات إعلامية، وشارك بشكل فاعل في تغطية أحداث الثورة السورية منذ بداياتها ونقل معاناة المدنيين وأوجاعهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، لتطاله يد الغدر في أول أيام رمضان المبارك".

من جهتها، قالت منصة "SY24" في بيان أن المنجر ينضم "إلى قائمة طويلة من الشهداء الذين قضوا في سوريا خلال السنوات السبع الأخيرة، سنواتٌ أخذت من هذا الشعب المكلوم خيرة شبابه، سنواتٌ أنهكت هذا الوطن المجروح بظلم الاستبداد بكل أنواعه" مضيفة أن البعض يعتقد بأن الصحافة فقدت دورها كسلطة رابعة في المجتمع، ولكن اغتيال المنجر ، وقبله المئات من الصحافيين، يؤكد أن هذه السلطة ليست رابعة، بل هي في المرتبة الأولى.

وكان المركز السوري للحريات الصاحفية في "رابطة الصحافيين السوريين"، وثّق خلال شهر نيسان/أبريل الماضي وقوع 6 انتهاكات بحق الإعلام في سوريا، اقتصرت على احتجاز إعلاميين ومحاولة اغتيال إعلامي آخر، من دون وجود أي حالة قتل أو إصابة بين الإعلاميين.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024