"أنا هيك": موسمٍ إسفاف جديد... ومريم البسام: أنتم الرايتنغ!

المدن - ميديا

الخميس 2019/10/10
لا يزال نيشان ممعناً في ممارسة الانقلاب على ماضيه، بعدما كان في إمكانه، وبطرق عديدة، أن يقارب ضيوفه وموضوعات حلقاته بأسلوب أكثر لباقة ولياقة واقناع واحترافية، غير أنه فقَد بوصلته الذاتية في هذا المجال.


ومع عودة بث برنامجه "أنا هيك" في موسمه الجديد، يبدو نيشان مصراً على استضافة أشخاص ممن لا غاية لظهورهم إلا الإسفاف بموازاة رفع منسوب المشاهدات وإثارة الجدل حول البرنامج وحلقاته، ولو على حساب أي معنى.

لم يحد الموسم الجديد في أولى حلقاته عن تفاهة المستوى التي طبعت حلقات البرنامج السابقة، إذ جاءت الانطلاقة الجديدة مصحوبة بمزيد من الانحدار، انصياعاً لهاجس الرايتينغ وجذب الانتباه غير البنّاء وإثارة النميمة، حيث استضاف أنجي خوري الشهيرة في مواقع التواصل، والتي بدا واضحاً أن البرنامج منحها منبراً للظهور وتبرئة نفسها من تهم لم يوجهها إليها أحد، ما وضع الحلقة في سياق الترويج لها، حسبما اعتبر الكثير من المغردين.


وغردت الصحافية فاطمة عبد الله قائلة: "لا شيء يبرّر الرخص. كلّنا يختزن في ذاكرته صوراً قاسية. لا مبرّر لاستضافة #يشان إفلاسات البشر، بل مزيد من استماتة على شهرة. تصويرها بإطار المظلومة التي ترخّص كل شيء كردّ فعل، غير موفّق. لا يكفي أنّ السوشيل ميديا مساحة للقعر والأسفل، فهبّت الشاشة لتجعل للتافهين منبراً".


واعتبر مغردون أن برنامج "أنا هيك" لم يقدم منذ انطلاقته حتى الآن سوى "الانحطاط الأخلاقي"، في حين برزت تغريدة لمديرة الأخبار والبرامج السياسية في "الجديد"، مريم البسام، دافعت فيها عن البرنامج قائلة: "بكرا بيقولوك لاحقين الريتنغ. خيي الريتنغ هوي انتو. المعترضين هني ذاتن المساهمين برفع الرايتنغ وعم يحضروا نيشان. انو بتتنقوزوا عالحلقة أو شو؟ شركات الاحصاء من وين بدا تحصي إذا افش مشاهدين؟"، ليأتيها الجواب من أحد المغردين بالقول: الريتيغ بتاخذه من الناس السطحية، وهني كتار بسبب الاعلام الهابط".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024