وقالت الصحيفة انه بعد مرور ما يقارب مئة عام على تقديم الأخبار باللغة الفرنسيّة، "نخوض اليوم تجربة المزيد من الانفتاح وتوسيع الأُفق في اللّغة الإنكليزيّة، من خلال إطلاق موقع "لوريان توداي" التابع لصحيفة "لوريان لوجور".

وشددت على "اننا نحافظ على القيم التاريخيّة التي لطالما آمنّا بها، والمتمثّلة بالدفاع عن الحريّة والانفتاح والتسامح؛ والمطالبة بتطبيق الشفافية والمساءلة؛ ونشر مبادئ المساواة وحقوق الإنسان؛ وحماية شرائح المجتمع الأقلّ حظوةً؛ وتمتين الروابط بين لبنان والجالية اللبنانيّة والعالم".

وبات في لبنان صحيفتان ناطقتان باللغة الانكليزية عبر الفضاء الالكتروني، هما "دايلي ستار" و"لوريان توداي"، علماً أن دايلي ستار كانت أوقفت نسختها الورقية مطلع العام الحالي بسبب الأزمة المالية.

وقالت "لوريان لوجور" انه في هذه الظروف الاستثنائية، "ستوفّر منصّة "لوريان توداي" الإخباريّة تغطية شاملة لأبرز المستجدّات السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، لا بل ستتخطّى مرحلة نقل الخبر فحسب، وتسعى لتحليل المسبّبات والدوافع وعرضها". وقالت: "نحن نعتبر أن تأدية رسالتنا الصحافيّة الأسمى لا تتحقّق بمجرّد تغطية الوقائع التي تتناقلها علنًا كلّ وسائل الإعلام، بل من خلال كشف النقاب عن الحقائق والخلفيّات المهمّة التي تصبّ في خانة المصلحة العامة". وتعهدت انه "من هذا المنطلق، ستكون مُساءلة السلطة في قلب مهامنا الحيوية، لا سيّما في ظلّ تمسّكنا المطلق بضرورة التدقيق بالمعلومات والتحقّق من صحّتها قبل نشرها، على غرار ما ينصّ عليه شعارنا: "قُل الحقيقة في وجه السلطة". وقالت: "ستشكّل تغطية الأخبار صلب عملنا، لكن نشر الآراء التحليليّة حول هذه الأخبار سيكون أساسيًّا أيضًا، بحيث نقدّم وجهات نظر الخبراء ومجموعة متنوعة من الآراء إلى قرائنا".