المدن - ميديا
وكتب ناشطون أن السيدة التي يقارب عمرها 65 عاماً، تواجدت أمام مجلس مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في دلتا مصر، وهي تستغيث بنجدتها من البرد والطقس السيء، على الرغم من كونها تتسول كي تنفق على متطلباتها.
إلى ذلك، كتب معلقون تعليقات حادة هاجموا وانتقدوا فيها المسؤولين، فيما هاجم آخرون المواطنين الذين وجدوا السيدة في هذه الحالة ولم ينقذوها من دون انتظار تدخل جهات رسمية، سواء المحافظة أو مجالس المدينة أو وزارة التضامن الاجتماعي.
ونشرت صورة السيدة التي ماتت على أحد الأرصفة، وكتبوا تعليقات منها "حسبي الله ونعم الوكيل فيكم"، و"وفاة سيدة من البرد أمام حي أول المحلة"، و"يقولون غابت الإنسانية عن المسؤولين فهل غابت عن المواطنين!"، و"لا حول ولا قوة إلا بالله أين الرحمة والإنسانية"، إلى جانب الكثير من التعليقات المهاجمة للمحافظ والحكومة بشكل عام، فيما غرد أحد المستخدمين في "تويتر": "مصر في خبرين ..الأول: في افتتاح أسطوري أبهر العالم لأكبر مسجد وأكبر كنيسة، والثاني: وفاة سيدة مشردة من شدة البرد بالمحلة الكبرى".
من جانبه، نعى اللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية السيدة، مؤكداً أن سبب الوفاه هبوط حاد في الدورة الدموية كما أفادت التقارير الطبية، في الوقت الذي نفى فيه لجوء السيدة إلى حي أول المحلة مطلقاً وأنها لم تتوفّ أمامه وأنها تتردد على المنطقة بصفة مستمرة، وتقوم بإطعام القطط ولم تلجأ نهائياً لأحد في طلب أي مساعدة.
وطالب محافظ الغربية من كافة المواطنين بأن من يجد أي حالة تحتاج إلى تدخل أو مساعدة بالإبلاغ عنها فوراً لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيث يوجد وحدة التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية مكلفة بالتعامل مع هذه الحالات وتوفير مأوى لهم.
@AlsisiOfficial عزيزى الرئيس السيسى
— .A.Raouf.A (@politacalest) January 11, 2019
وفاة سيدة عجوز من البرد القارص بعد ان احتمت بسور محافظة الغربية جريمة انسانية واخلاقية ولا يعقل ان احد موظفى المحافظة لم يشاهد ذلك...اقالة محافظ الغربية سيكون له اثر طيب فى نفوس الناس ودرس تربوى وادارى وسياسى للمسؤلين...
عندما تموت سيدة فى المحلة بسبب السقيع فليس فقط الحكومة المسؤولة او المجلس المحلى لا كلنا مسؤولون عن هذاء اين الرحمة اين البحث عن هؤلاء اين من يتحدثون عن المواطن المصرى الذى يعيش فى رفاهية اين من يتحدثون عن الرحمة 🖕
— walid ahmed mohmad (@Walid20208) January 11, 2019
سيدة تجمدت من البرد أمام حي أول المحلة الكبرى بعدما حاولت الاحتماء به دون جدوى. ليس فقط نظاما ظالما وقاتلا للفقراء والمعدمين، ولكن أيضا مجتمعا ظالما وقاسيا. في كل دول العالم مشردون يبيتون في الشوارع لكنهم لا يعدمون أغطية تقيهم ولا طعاما يبقيهم ولا قلوبا تأويهم
— Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet) January 11, 2019
حسبنا الله ونعم الوكيل..
— نحو الحرية (@hureyaksa) January 12, 2019
سيدة مصرية مسنة، لجأت إلى موظفي مجلس مدينة "المحلة" وطلبت منهم الإحتماء من البرد الشديد داخل مبنى المجلس، فرفضوا استقبالها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة أمام المبنى بسبب البرد والصقيع القارس. pic.twitter.com/3cJbuzDUV8