"برس تي في" الإيرانية تتهم تركيا بقتل مراسلتها

المدن - ميديا

الإثنين 2014/10/20

توفيت الصحافية اللبنانية-الأميركية، سيرينا شيم، والتي تعمل مراسلة لصالح قناة "برس تي في" الإيرانية، الأحد، إثر تعرضها لحادث سير عند الحدود السورية-التركية، وذلك بعد عودتها من تغطية ميدانية في مدينة سروج التركية، حين اصطدمت سيارة بشاحنتها.

غير أنّ "برس تي في" شككت في طبيعة الحادث، وأشارت إلى أنه قد يكون مدبراً، خصوصاً وأن شيم كانت أبلغت إدارة القناة، يوم الجمعة الماضي، بأنها تلقّت تهديدات من أجهزة المخابرات التركية، بعد اتهامها بـ"التجسس". وبحسب "برس تي في" فإنّ شيم، كانت أرسلت رسالة إلى المسؤولين في القناة تقول فيها إنها "لا تخفي شيئاً، وانها قلقة لأن منظمة مراسلون بلا حدود صنّفت تركيا كأكبر سجن للصحافيين في العالم". وفي رسالة لها على الهواء، ذكرت شيم أنّ "مسلحين من الدولة الاسلامية عبروا من تركيا إلى سوريا على متن شاحنات تحمل رموز منظمة الغذاء العالمي ومنظمات غير حكومية أخرى".

من جهتها، بثّت قناة "برس تي في"، الأحد، تقريراً حول حادثة وفاة مراسلتها، ويتضمن مداخلة للمحلل السياسي، شبير حسن علي، زعم خلالها أنّ "سيرينا شيم قتلتها حكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وهي كانت مطاردة من الاستخبارات التركية، لأنها قالت الحقيقة حول نظام إردوغان، الذي اتهمته بقمع السكان الأكراد ودعم نشاط الدولة الاسلامية".

وخلال الأسابيع الماضية، عملت شيم على تغطية المعارك في مدينة عين العرب السورية. وعملت سابقاً على تغطية أحداث حامية بين بيروت وطرابلس ودمشق وبغداد إلى جانب أوكرانيا.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024