وتحدث عدد من كبار الفنانين أيضاً عن وفاة فلويد والمظاهرات التي أعقبت ذلك، والتي شاب العنف بعضها. وقالت شركة "يونيفرسال ميوزيك،" وهي جزء من مجموعة "فيفندي" عبر حسابها في "تويتر": "نقف مع مجتمع السود". وفيما أعلنت مجموعة "سوني ميوزيك" تحركات مماثلة، قالت شركة "إنترسكوب غيفن إيه اند إم"، وهي جزء من شركة "يونيفرسال" أنها لن تصدر أي أعمال موسيقية هذا الأسبوع.

من جهتها، كتبت شركة "وورنر" للتسجيلات عبر حسابها: "النشاط الموسيقي في مجموعة وورنر ميوزيك غروب لن يمضي كما هو معتاد". وأضافت أنها ستقدم مساهمات لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) ومجموعات أخرى تحارب العنصرية، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وجرى نشر قوات الحرس الوطني في 15 ولاية، وواشنطن العاصمة، في محاولة لاحتواء الليلة السادسة من العنف يوم الأحد. وتفجرت الاحتجاجات بعد مقطع فيديو يظهر ضابط شرطة أبيض في منيابوليس وهو يجثو على رقبة فلويد (46 عاماً) لمدة تسع دقائق تقريباً قبل وفاته في 25 أيار/مايو الماضي.

ونشرت المغنية بيونسيه، مقطع فيديو في "أنستغرام "طالبت فيه بالعدالة لفلويد. وقالت: "قلوبنا مفطورة ونشعر بالاشمئزاز... أنا لا أتحدث فقط إلى الأشخاص الملونين. إذا كنت أبيض أو أسود أو بنّياً أو أي شيء بينها، فأنا متأكدة من أنك تشعر باليأس بسبب العنصرية التي تحدث في أميركا الآن".

وانضم العديد من الفنانين البارزين إلى الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك أريانا غراندي، المغنية وكاتبة الأغاني المتحدرة من بربادوس، التي كتبت في "أنستغرام": "مشاهدة أبناء قومي يقتلون يوماً بعد يوم دفعني إلى مكان ثقيل في قلبي!".

وكتبت نجمة البوب الشهيرة كريستينا أغيليرا في "تويتر": "لن أنشر أي شيء غداً حيث أقف متضامنة وداعمة لحركة #BlackLivesMatter، فيما تقضي صناعة الموسيقى اليوم في التأمل بشأن كيف يمكننا جميعاً العمل نحو مستقبل أفضل"، وقالت في تغريدة أخرى: "إن كنتم منزعجين من الطريقة التي يتظاهرون بها، بدلاً من السبب الذي يتظاهرون من أجله، فأنتم جزء من المشكلة".