وقال ساويرس في التغريدة: "قاعد بتفرج على مظاهرات لبنان، اول ما حسيت مراتي دخلت، حولت على حرب اليمن".

والتغريدة، تتضمن تمييزاً جنسياً، وانتقاصاً من مشاركة اللبنانيات في الحراك، واظهار المرأة اللبنانية الجميلة والأنيقة لـ"الفرجة" و"التلصلص" على مفاتنها.. وأن تعاطيها في السياسة ليس جدياً، بل محل سخرية وهزء. 


وتعرض ساويرس للانتقاد في حسابه، وكتبت له احدى اللبنانيات: "يا عيب الشوم ع هالحكي. نكتة سخيفة، في أرواح ناس بالنص".

وقالت له أخرى تضع العلم التونسي: "نكتة سخيفة جداً تدل على مدى تدني المستوى الفكري و العقلي في مجتمعكم... يا ريت كنت في ربع مستوى ثقافة هذا المجتمع ..كان ميكونش حالكم هكذا يندى له الجبين".

وقالت أخرى: "عشان كده بتعمل مهرجان الجونه السينمائي.. أي سينما؟ السينما الفاشله بتاعتكم؟ إنتوا فين والفن فين؟ بشري الملزقه بتاعة غسيل الأموال؟ واللا أروي جوده اللي متصوره في إعلانات ملابس داخليه ونصها اللي فوق عريان؟ مالهم حرائر لبنان يا فاشلين؟؟؟"

وقالت له أخرى: "نكته لا تدل الا على السخريه والمجتمع الذكوري الذي نعيشه نظرتم الي مظاهرات لبنان وكأنها حفلة في ملهي وكانكم لم تروا مظاهرات في الدول الأوربية".

ولاحقاً قال ساويرس: "حبى للبنان ليس محل جدال والنكتة تظل نكتة حتى لو خاننى التوفيق وناقل الكفر ليس بكافر".