ومن آخر المبادرات التي ظهرت في مواقع التواصل، المشروع الذي أطلقته منظمة "Organisation De Developpement Durable" غير الحكومية، وتقوم عبره برسم خريطة يومياً لجزء صغير من بيروت، من أجل توضيح المناطق الآمنة التي يمكن فيها المشي، وفرزها عن الأماكن التي مازالت تشكل خطراً على حياة المدنيين والناشطين والمتطوعين.



وبحسب المنظمة، فإنه كان من المهم بعد الضربة، التأكد من سلامة الناس في المباني وفي الشوارع حيث يتنقل المتطوعون بين المنازل لمساعدة الناس في التنظيف وإعادة البناء وتقديم الدعم النفسي والعاطفي، علماً أن المنظمة قدمت أولاً خريطة لشارع أرمينيا ثم لشارع غورو.

وأدى الانفجار إلى مقتل 157 شخصاً في حين تتواصل عمليات البحث عن العالقين ورفع الأنقاض، فيما أصيب نحو 6 آلاف آخرين، بإصابات بعضها خطير، في حصيلة أولية مع وجود عشرات المفقودين، التي أنشئت صفحات كثيرة في مواقع التواصل، للبحث عنهم والكشف عن مصيرهم.