المدن - ميديا
وتعود جذور قصة مأمون النقار إلى 19 أيلول/سبتمبر 1980، عندما لجأ إلى الأردن مع زميله عبد العزيز العبد، عندما كانا في مهمة تدريب عادية على متن طائرة من طراز "ميغ 21"، قبل أن يغادرا الأجواء السورية، ليحصلا على اللجوء السياسي هناك.
وفاة أول السوريين المنشقين عن نظام حافظ الأسد
— ABO ANEES (@mohamed20201952) February 21, 2021
الضابط الطيار مأمون النقار الذي انشق بطائرته وهبط في الأردن عام 1980 حيث نسّق مع زميله الضابط الطيار "عبد العزيز العبد" وانشقا معاً عندما كانا في مهمة تدريب على طائرة روسية طراز "ميغ 21"
رحمه الله وغفر له pic.twitter.com/Vdg6oJqNLk
وقدم الكثير من المنشورات في "فايسبوك" و"تويتر" قصصاً مختلقة عن رفض النقار أوامر الرئيس السابق حافظ الأسد قصف مدينة حماة السورية، كسبب لانشقاقه. لكن الواقع أنه انشق قبل سنوات من أحداث حماة العام 1982، بسبب تأسيسه حركة "الضباط الأحرار" للوقوف في وجه نظام الأسد، الذي كان يواصل تحركاته للإطباق تماماً على مؤسسة الجيش في البلاد.
وكان النقار في ذلك الوقت، ضابطاً برتبة نقيب، يخدم في مطار خلخلة العسكري، في محافظة السويداء جنوب سوريا. وقال في تصريحات إعلامية العام 2013 أنه هرب من البلاد عندما شعر بالخوف من الاعتقال، حيث قام النظام حينها بإلقاء القبض على أحد الضباط المقربين منه ومن زملائه.
وأثارت قضية النقار توتراً بين دمشق وعمّان، عندما رفض الملك الراحل حسين بن طلال تسليم الطيارين اللاجئين، للنظام السوري، في حين تمت إعادة الطائرة إلى النظام بعد ثلاث ساعات، علماً أن النظام اعتقل عائلة النقار 17 عاماً للضغط عليه لتسليم نفسه، فيما انضم النقار إلى "المجلس الوطني السوري" بعد تأسيسه في بدايات الثورة السورية، ليستقيل منه بسرعة من دون أن يشغل أي دور سياسي آخر.
وكان من المقرر أن يتحدث النقار لـ"تلفزيون سوريا" المعارض في إسطنبول قريباً لتوثيق روايته بدقة أكبر في برنامج "الذاكرة السورية".، حسبما كشف المدير العام للتلفزيون حمزة الخطيب عبر صفحته الشخصية في "فايسبوك".
وعدنا أن يأتي لاسطنبول مطلع الشهر القادم لتوثيق روايته بالتفصيل ضمن برنامج "الذاكرة السورية" المزمع إطلاقه مع الانطلاقة...
Posted by حمزة المصطفى on Sunday, February 21, 2021
في عمان/الأردن انتقل إلى رحمته تعالى الأخ والصديق العزيز الطيار مأمون النقار رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وكان قد انشق عن النظام السوري قبل أكثر من 40 سنة ورفض قصف شعبه وهبط بطائرة مقاتلة كان يقودها في أحد المطارات الأردنية وبقي فيها إلى أن توفاه الله اليوم، عليه الرحمة الرضوان pic.twitter.com/4dieXb22iR
— عادل حنيف داود (@davut1374) February 21, 2021
وصلني قبل قليل وفاة الطيار السوري #مأمون_النقار وهو من مدينة حماه
— د. علي القره داغي Dr. Ali Al Qaradaghi (@Ali_AlQaradaghi) February 21, 2021
انشق عن نظام الأسد الإجرامي قبل أكثر من 40 سنة ورفض قصف شعبه أثناء مجازر حماه وحلب وسِجن تدمر وإدلب
حيث هبط بطائرته المقاتلة في أحد المطارات الأردنية وبقي في الأردن إلى أن توفاه الله اليوم
رحمه الله رحمة واسعة pic.twitter.com/xipVOelaqY
وفاة الطيار السوري مأمون النقار..
— اسماعيل درويش ISMAIL DERVIŞ (@abwslah0804) February 21, 2021
في 19أيلول1980رفض أوامر حافظ الأسد بقصف مدينة حماة وفرَّ بطائرته إلى الأردن حتى وافته المنية اليوم
رحمه الله وأحسن مثواه pic.twitter.com/65ffvnHZeM
وفاة الطيار السوري الشجاع مأمون النقار، المنشق عن نظام الأسد في الثمانينيات رفضاً لقصف محافظة #حماه في مجزرة قام بها المجرم حافظ الاسد آنذاك فهبط بطائرته في الاردن وعاش فيها حتى وافته المنية اليوم في العاصمة الأردنية
— ward najjar (@wardnajjar2) February 21, 2021
إن لله وإن إليه راجعون pic.twitter.com/c78PNCyUEG