10 صحافيين يمنيين معتقلون لدى الحوثيين.. الصحافة "عدوة" المتقاتلين

المدن - ميديا

الإثنين 2021/05/03
دعت نقابة الصحافيين اليمنيين، مساء الأحد، أطراف الصراع في البلاد إلى إيقاف الحرب على الصحافة وتسليم حقوق الصحافيين وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات، والسماح بعودة التعددية الصحافية كخطوة أولى لإثبات حسن النية لاستعدادها للسلام.

وقالت النقابة في بيان لها :"يحتفي الصحافيون اليمنيون ومعهم صحافيي العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحل علينا يوم الإثنين في ظل ظروف صعبة ومعقدة يعيشها الصحافيون في اليمن وهم يدخلون عامهم السابع من الحرب التي طاولتهم نيرانها". وأضافت: "نذكر بمأساة الصحافيين اليمنيين الذين فقدوا أعمالهم وانقطعت رواتبهم، وأغلقت مؤسساتهم، وباتت البيئة الصحافية أكثر خطورة وعدائية تجاههم".

وأشارت النقابة إلى أن الحرب وأطرافها تعاملت مع الصحافيين كأعداء، فنشطت حملات التحريض بحقهم، ليتعرضوا لقرابة 1400 انتهاك منذ بداية الحرب منها 39 حالة قتل، ومئات الاعتقالات والاختطافات والملاحقات، وإغلاق وتوقف قرابة 150 وسيلة إعلامية ومكاتب وسائل إعلام خارجية، وشركات إعلامية وغيرها من صنوف الانتهاكات القمعية. وأردفت بالقول: "ما زال هناك 10 صحافيين معتقلين لدى جماعة الحوثي في صنعاء بينهم أربعة صحافيين يواجهون أحكاماً جائرة بالإعدام، فيما لا يزال هناك صحافي معتقل لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ العام 2015 في ظروف غامضة".

ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين لمواصلة جهودها في الضغط من أجل الإفراج عن جميع الصحافيين وإنهاء حالة القمع المفروضة على الصحافة، وتسليم رواتب الإعلاميين المنقطعة منذ عام 2016.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024