ما زالت قضية المذيعة التلفزيونية في شبكة "بي بي سي"، ناغا مانتشيتي،  تتفاعل على خلفية حديثها عن تصريحات للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتأييد المدير العام للهئية البريطانية، اللورد توني هول، قراراً يؤيد جزئياً شكوى ضدّها، بسبب وصفها ترامب بـ"العنصري".

ودفع هذا الأمر هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا "أوفكوم" إلى توجيه انتقادات لـ"بي بي سي"، بسبب "غياب الشفافية" في معالجة قضية مانتشيتي، خصوصاً بعدما اعتبرت الشبكة البريطانية أنّ المذيعة انتهكت إرشاداتها عندما أعربت عن قلقها بشأن تغريدة لترامب طلب فيها من أربع سياسيات ملونات "العودة من حيث جاءوا".

وقررت "أوفكوم" عدم التحقيق في حديث ناغا مع زميلها دان ووكر، خلال البرنامج التلفزيوني، عن تجربتها الشخصية مع "العنصرية"، قائلة إنه لا ينتهك قواعد الحياد، معتبرة أنه كان على "بي بي سي" نشر تفاصيل أكثر عن حيثيات القرار الذي اتخذته وحدة التظلمات بتأييد الشكوى، وكذلك قرار المدير العام بإلغائه.

وتلقت هيئة الضبط في "أوفكوم" 18 شكوى لا يوافق أصحابها على قرار وحدة التظلمات في "بي بي سي"، الذي قضى بأن ماتشيتي أخطأت لانتقادها تصريحات ترامب. ونشرت الهيئة المذكورة مراسلات بينها وبين "بي بي سي" تبين خلاف الطرفين بشأن حقها في التحقيق في برنامج "بي بي سي" بشأن معايير المحتوى.