الصحافيون المختطفون في اليمن.. انتهاكات جديدة

المدن - ميديا

الخميس 2019/05/16
قالت "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين"، أن ميليشيا المتمردين الحوثيين في اليمن، قامت بتعذيب الصحافيين العشرة المختطفين في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، في الوقت الذي يعيش فيه المسلمون في العالم ليالي رمضان في أجواء السكينة والطمأنينة.


وبحسب بيان الرابطة غير الحكومية المنشور عبر صفحتها في "فايسبوك"، فإن الصحافيين المختطفين يتعرضون للتعذيب من قبل ميليشيا الحوثيين في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، وحتى ليلة الثلاثاء الماضي، حيث قام مشرفو السجن بقيادة مديره يحيى سريع،  بالاعتداء على الصحافيين العشرة بالضرب والسب، وحرمانهم من ملابسهم وأدويتهم.



والصحافيون العشرة المختطفون هم: أكرم الوليدي، والحارث حميد، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث وهشام طرموم، وعبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري. علماً أنهم اختطفوا في حزيران/يونيو العام 2015، بعد لجوئهم إلى أحد الفنادق هرباً من حملات الاعتقال التي دشنتها المليشيا ضد معارضيها في المدينة.

وحمّلت أمهات المختطفين قوات الحوثيين المسلحة كامل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه حياة وسلامة الصحافيين في سجن الأمن السياسي. كما ناشدت الرابطة المبعوث الأممي بالضغط لإطلاق سراح الصحافيين من دون قيد أو شرط، في ظل التعثر الذي أصاب اتفاق ستوكهولم وتزايد الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثيين بحق المختطفين.

ودعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى سرعة التدخل لإنقاذ الصحافيين المختطفين والعمل بالتزامها الإنساني والقانوني في حماية الإنسان، كما طالبت بمحاسبة الجناة الذين يقومون بعمليات التعذيب الممنهج بحق جميع المختطفين والمخفيين قسراً.

وكان الحوثيون بدؤوا في شباط/فبراير الماضي، إجراءات محاكمة للصحافيين العشرة، فيما حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" من خطوات تدفع الميليشيا إلى إصدار أحكام بالإعدام بحق الصحافيين.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024