حراك إعلامي لتشكيل نقابة صحافة بديلة

المدن - ميديا

الأربعاء 2019/11/06
بدأ الحراك الاعلامي لتشكيل نقابة للصحافيين بديلة عن نقابتي الصحافة والمحررين القائمتين، قائلين: "نريد نقابة الصحافة أن تكون موقعاً للدفاع عن المهنة ضد كل اعتداء، أكان من السلطة، أصحاب العمل، أو أجهزة الأمن. نريد نقابةً تشكّل سدّاً منيعاً أمام هؤلاء، لا صندوق بريد للمتمولين والسياسيين، حكّام الداخل والخارج، المقتنعين بهم والمروجين لهم".


وانتشرت عريضة الكترونية في مواقع التواصل تطالب بإنشاء نقابة بديلة، وبدأ يوقعها الصحافيون، ويريدونها "تتسع لخلافات الصحافيين/ات إن بالرأي السياسي أو سواه، بحيث تنتج حياةً صحافية لا وفاةً سريرية كالذي تعانيه النقابتان منذ عقود".

وتقول العريضة: "نحن صحافيات وصحافيون، لا تمثلنا نقابة الصحافة ولا نقابة المحررين، نعلن اننا جزء من الإنتفاضة الشعبية لإسقاط النظام واستبداله بنظام علماني قائم على مبادئ العدالة الاجتماعية والحريات العامّة، وفي مقدمها حرية الصحافة".

وتشير الى اقفال مؤسسات صحافية وإعلامية أبوابها خلال السنوات الماضية، "ولم يكن لأي من النقابتين قول يُذكر في ذلك". وتضيف: "في السنوات الأخيرة أيضاً، شهدنا واقعاً خطراً على حرية العمل الصحافي والإعلامي، يستجلب إستدعاءً ومحاكمات، بعضها عسكري، لا يميّز بين معلومة ورأي، ولا يهدف إلا لتدجينهما. ولم يكن لنقابة الصحافة أو نقابة المحررين قول في ذلك، كأنهما غير معنيتين بالتعبير وحرياته في لبنان. إن نقابة الصحافة التي نطمح إليها يفترض بها أيضاً أن تحمي مساحات وساحات التعبير في لبنان، أن تحمي الصحافة وحريتها".

وتضيف: "النقابة التي نريدها، يجب أن تتصدّى للجم المساحة العامة، ولكل تدخّل غير قانونيّ كما لأي قانون لا يصون حرياتنا وحقوقنا. نريد نقابةً تنهض لحماية الرأي كلما استهدف في لبنان، وتكون مساحةً تتمكّن فيها الصحافيات من محاسبة كل متحرّش بهن من داخل المهنة أو في الدولة".

واختتم بالقول: "نعلن بدء مسيرتنا نحو نقابة الصحافة البديلة، ونستمر في أداء دورنا المهني لكي تستمر الإنتفاضة الشعبية في صناعة خبر البلد وأمله بالتغيير".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024