وأقامت المغنية الأميركية جينيفر لوبيز، مساء الجمعة، حفلة غنائية بمدينة العلمين الجديدة شمال مصر، نظمها الملياردير المصري سميح ساويرس. وأطلت لوبيز في حفلتها الأولي بالزي نفسه الذي اعتادت ارتداءه في جولتها الغنائية "It's My Party"، والذي أبرز جمالها.

وقال صبري في تصريح لـ"القاهرة 24" أن الفنانة جينيفر لوبيز، ظهرت بملابس شفافة وعارية، ما أثار الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أن موعد الحفلة غير مناسب على الإطلاق نظراً للحادث الإرهابي الذي وقع خلال الأيام الماضية بالقاهرة، وراح ضحيته عدد من المواطنين، فضلاً عن أن موعد الحفلة جاء بالتزامن مع العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، قائلاً: "مش معقول في ناس تبقى واقفة على جبل عرفات وناس بتحضر حفلة لفنانة أثارت الجدل بملابسها". 

والحفلة، سبقها جدل واسع، إذ انتشرت دعوات لإلغائها بسبب إقامة حفلة للوبيز في إسرائيل مؤخراً. وفي وقت سابق، طالب الفرع المصري من "الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل" بإلغاء حفلة لوبيز فى مصر، وذلك في بيان بعنوان "لا أهلاً ولا سهلاً بمن يرفهون عن المستعمرين، لا أهلاً ولا سهلاً بمن يرقصون على أنقاض أوطاننا". 

وأثار ظهور ثلاث من وزيرات الحكومة المصرية في حفل لوبيز، جدلاً، ونشرت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، في حسابها في "انستغرام"، صورة لها مع وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ووزيرة التخطيط والإصلاح الإداري هالة السعيد، وارتدت الوزيرات الثلاث ملابس صيفية بيضاء.