أثارت صورة لعضو اللجنة الدستورية عن وفد المعارضة السورية بسمة قضماني الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها مرتدية الحجاب في مدينة إعزاز شمال حلب، بعكس كافة إطلالاتها الأخرى من دون الحجاب.

ويظهر من الصور أن قضماني التي أدارت ندوة حوارية حول "مشروع المجتمع المحلي في العملية السياسية والدستورية"، ارتدت الحجاب بشكل مؤقت خلال الندوة، على غير عادتها التي تظهر فيها في المناسبات الأخرى، ما دفع الناشطين للتساؤل إن كانت قضماني أجبرت على لبس الحجاب، حتى تتمكن من دخول منطقة إعزاز الخاضعة لسيطرة فصائل إسلامية.



وفي الصور الأخرى التي تم تداولها تظهر مجموعة من النساء اللواتي حضرن الندوة، وظهرن بالعباءة والنقاب ولم يظهر من وجوههن أي شيء! وكتب أحد المعلقين: "هل يعقل ان المعارضة التي تدعي انها البديل الوحيد لحكم سوريا غير قادرة على حماية سيدة مثل الدكتورة بسمة قضماني دون تغطية الأخيرة لرأسها؟".

ويعيد ذلك للأذهان صور مراسلة قناة "سي إن إن" التركية فوليا أوزتورك العام 2018، في منطقة عفرين، عندما ظهرت مرتدية الحجاب للمرة الأولى ما أثار ردود فعل واسعة، لأن المنطقة لا تسيطر عليها "تقنياً" فصائل سلفية بل فصائل توصف عموماً بأنها معتدلة.