العونيون و"حزب الله" يهاجمون 14 آذار: "تجسس سيادة استقلال"!

المدن - ميديا

الثلاثاء 2021/07/20
تحوّل الاعلان عن فضيحة التجسس على صحافيين وسياسيين لبنانيينK باستخدام برنامج "بيغاسوس" الاسرائيلي، الى مادة سجالية لبنانية، دان فيها معارضو قوى "14 آذار" صمتهم على الفضيحة، وذهب مناصرو "التيار الوطني الحر" الى مقارنتها بأزمة وزير الخارجية المستقيل شربل وهبه. 


وندّدت منظّمات أممية وحقوقية ووسائل إعلام والاتحاد الأوروبي وحكومات، الإثنين، بما كشفته تقارير بشأن عمليات تجسس على مستوى العالم استهدفت نشطاء وصحافيين عبر برنامج "بيغاسوس" الذي طوّرته شركة "إن.إس.أو" (NSO) الإسرائيلية. ويتيح هذا البرنامج لدى إدخاله في هاتف ذكي، الوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى مكالمات حامله.


في مواقع التواصل، جُنّد مناصرو "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" لإدانة صمت مناصري قوى 14 آذار ومؤيدي السعودية والامارات، قكتب أحدهم ان شعار 14 آذار بعد الفضيحة بات "تجسس - سيادة - استقلال". وسأل آخرون عن موقف المرجعيات السياسية من هذه القضية. 


ويعكس هذا الملف الانقسام السياسي اللبناني. وذكّر أنصار "التيار الوطني الحر" بأزمة وزير الخارجية المستقيل شربل وهبه بعدما هاجم السعودية، وسألوا عما إذا كان التجسس عليهم يستدعي موقفاً أم لا. 


وقالت تقارير ان الرئيس سعد الحريري، كان من أبرز اللبنانيين الذين تعرضوا للتجسس عبر هاتفه، إضافة الى شخصيات أخرى، من بينها رئيس الجمهورية ميشال عون، ونائبين في كتلة "حزب الله: حسن فضل الله وعلي فياض، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم. 

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024