وواجه الموقع انتقادات بعدما ذكر أن مدنيين قتلوا في غارات تركية على مواقع للأكراد في سوريا، يوم الأربعاء، وهو ما نفته الحكومة. وذكرت الشرطة أنها فتحت 78 قضية ضد أفراد، بسبب نشرهم "دعاية إعلامية" ضد العملية. وسبق للسلطات أن اعتقلت ناشطين معارضين في مواقع التواصل، خلال عمليات سابقة ضد القوات التركية في سورية، واتهمتهم بـ"الدعاية الإعلامية الإرهابية".

وشنت تركيا عملية "نبع السلام"، الأربعاء، ضد "قوات سورية الديموقراطية" التي يقودها الأكراد وتعتبرها أنقرة فرعاً "إرهابياً" للمسلحين في المنطقة.

وتنتقد جماعات حقوقية تضاؤل حرية التعبير، في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وتحديداً عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 التي تلتها حملة قمع اعتُقل خلالها عشرات آلاف المعارضين السياسيين.