كشف ناشطون سوريون ان المذيعة في التلفزيون السوري هالة الجرف، معتقلة منذ أسبوع ضمن المجموعة التي اعتقلتها القوى الامنية السورية بحجة تسريب معلومات مضللة الى مواقع الكترونية خارج القطر. 

وتعد الجرف، واحدة من اقدم مذيعات التلفزيون السوري الرسمي، وورد اسمها بترميزه بالاحرف الاولى منه، ضمن المجموعة التي اعلنت وزارة الداخلية عن توقيفها. 

وألقت ادارة الامن الجنائي القبض على ثمانية اشخاص بجرم التواصل والتعامل مع مواقع اخبارية تصفها دمشق بـ"المعادية"، وذلك "لتسريب معلومات مزيفة ومشوهة لاحداث البلبة وتشويه الرأي العام"، قائلة انه بالتحقيق معهم اعترفوا باقدامهم على التواصل مع تلك الصفحات وتزويدها بملفات ملفقة. 

ونشرت الجرف يوم الجمعة في 22 كانون الثاني/ يناير، أي قبل توقيفها بيومٍ واحد منشوراً قالت فيه: "ليكن شعارك للمرحلة القادمة (خليك بالبيت) والتزم الصمت المطبق"، إضافة إلى الكثير من المنشورات التي تتحدث عن الوضع المعيشي السيء الذي تعاني منه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

ورجح موقع "سناك سوري" الاخباري أنْ تكون منشورات الجرف في فايسبوك هي السبب وراء اعتقالها، في ظل صمت وزارة الإعلام وعدم صدور أي تعليق لها عن اعتقال المذيعة الجرف. ونقل عن مصادر مقربة من المذيعة السورية، تأكيدها خبر اعتقالها قبل أيام، في حين لم تعترض وزارة الإعلام أو نقابة الصحافيين على إعتقالها، رغم تعهد وزير الاعلام عماد سارة بأنه لن يتم توقيف أي صحافي من الآن وصاعداً، قبل أن يتم إخبار وزارة الإعلام عن أسباب التوقيف ومسبباته.