منى المذبوح تصل بيروت بعد الافراج عنها

المدن - ميديا

الجمعة 2018/09/14

وصلت الشابة اللبنانية، منى المذبوح، فجر اليوم الجمعة، إلى مطار رفيق الحريري الدولي، ترافقها المحامية سهى اسماعيل، وذلك بعدما أفرجت السلطات المصرية عنها، بعد أيام من تخفيف عقوبتها إثر إدانتها بتهم عديدة بينها "الاساءة للمصريين".

واستقبل المذبوح ذووها ووكيل العائلة المحامي حسن بزي، ولدى وصولها توجّهت المذبوح، في تصريحات، بالشكر إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية المصري ورئيس المباحث في سجن القناطر للنساء. وقالت إنها تلقت "معاملة جيدة"، وإنّ "خطأها كان انها لم تستطع ضبط اعصابها بسبب العملية الجراحية التي كانت قد خضعت لها سابقا"، مشيرة إلى أن هذه التجربة علمتها "درسا كبيرا". وأوضحت المذبوح أنها لم تقصد إهانة الشعب المصري، وأن الفيديو المسرب تمّت تجزئته.

وكان القضاء المصري قد أصدر، مطلع الأسبوع الجاري، حكماً بتخفيف عقوبة المذبوح، إثر تدخل من السلطات اللبنانية الرسمية لدى السلطات المصرية.  وقالت مصادر مطلعة على الملف إن وزارة الخارجية اللبنانية تواصلت مع السلطات المصرية، وطلبت التدخل في الملف، ما أثمر أخيراً إصدار حكم بتخفيف العقوبة من 8 سنوات الى سنة واحدة مع وقف التنفيذ.

وكانت عائلة المذبوح وناشطون لبنانيون، زاروا رئيس الجمهورية ميشال عون، في وقت سابق، لإطلاعه على الملف وطلب المساعدة، وذلك قبل الجلسة القضائية التي عقدت، الأحد الماضي، للبت في قضيتها بعد الاستئناف. وتلقّى الوفد وعوداً من الرئيس عون بمتابعة القضية.

وأوقفت السلطات المصرية المذبوح نهاية أيار/مايو الماضي وقررت حبسها احتياطيا وإحالتها إلى المحاكمة "لإذاعتها عمدا إشاعات كاذبة من شأنها المساس بالمجتمع، والتعدي على الدين الإسلامي، فضلا عن صناعة وعرض محتوى خادش للحياء العام عبر صفحتها في موقع فيسبوك"، حسب ما قالته النيابة العامة.

واستغرق المقطع المصور الذي بثته المذبوح في "فايسبوك" عشر دقائق، وزعمت فيه أنها تعرضت للتحرش اللفظي من شابين في أحد شوارع القاهرة ومن سائقي سيارات أجرة.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024