ويعمل الحسين مصوراً لدى منظمة إنسانية، ومراسلاً لصفحات إخبارية محلية، وسبق أن عمل كمتعاون مع وكالة "سمارت" الإخبارية، وهو من مواليد العام 1996 في قرية دلامة بريف حلب الجنوبي.

ونقلت "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي هيئة مستقلة معنية بشؤون حرية التعبير في سوريا، عن مصدر محلي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قوة أمنية تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، "جبهة النصرة" سابقاً، أوقفت الحسين أثناء تصويره للنازحين من ريف حلب الغربي على طريق الدانا سرمدا شمال إدلب.

ووجهت الهيئة للحسين تهمة عدم تنسيقه مع الأجهزة الأمنية التابعة لها للحصول على تصريح بالتصوير، وهي تهمة متكررة بحق الناشطين والصحافيين في محافظة إدلب.

يذكر أن المركز السوري للحريات الصحافية في الرابطة، وثّق في تقريره الشهري الأخير وقوع انتهاكين ضد الإعلام في سوريا خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، أحدهما تمثل باحتجاز ناشط إعلامي لعدة ساعات من قبل قوى الأمن السياسي التابعة للمعارضة السورية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.