وقال الرفاعي إنّ فريق "الجديد" مُنع من الدخول بحجة أنهم لا يملكون تصريحاً لذلك، وإنّ عليهم إحضار تصريح من المدير العام، ليعلموا لاحقاً أنّ بدري ضاهر هو من تقصّد عدم وضع أسماء مندوبي التلفزيون في لائحة وسائل الإعلام المسموح لها بحضور المؤتمر.

وظهر قبيسي على الهواء مباشرة وهو يصرخ بعناصر الجيش اللبناني، بعد منعه من الدخول، حيث قال: أنت موظف عندي، ليه ما بدك تخليني فوت". وفيما طُلب من المصور وقف التصوير، ردّ قبيسي قائلا بنبرة عالية: "أيا مادة بتقول ما فيي صوّر عسكر؟". وتوجّه لبدري ضاهر بالقول: "why you are so serious؟" (لماذا كل هذه الجدية؟).

وخلال المؤتمر الصحافي سُئل ضاهر عن أسباب منع فريق "الجديد" من حضور المؤتمر الصحافي، حيث أجاب بأنّه لم يضع أسماءهم في لائحة وسائل الاعلام المصّرح دخولها، مضيفاً: "كيف يمكن أن أسمح لشخص أن يأتي ليغطّي المؤتمر، ويخرج من هنا ويتهمني بإجراء مزاد وهمي"، و"نحن لن نغيّر طبيعة عملنا، ويريدون تحريف المعلومات والشهرة على حسابي"، و"هناك فرق بين من يرغب بالحصول على المعلومات وبين من يحرّف الحقائق".

وكانت "الجديد" قد عرضت، عبر برنامج "يوميات ثورة"، تحقيقاً استقصائياً من إعداد رياض قبيسي، يكشف فيه، بالأدلة والتسجيلات الصوتية، فساد ضاهر، وتورطه بهدر المال العام. وتحدّى وقتها قبيسي ضاهر بنفي ما ورد في التحقيق، وقال له: I am the one who knocks.

وجاء بث التحقيق وعرض الأدلة والتسجيلات، بعدما قام ضاهر بتقديم شكوى مؤخراً ضدّ "الجديد" والإعلاميين جورج صليبي ورياض قبيسي، على خلفية "التعرض إليه" في حلقة " "فليسقط حكم الفاسد". وأحال المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات الشكوى الى المباحث المركزية لاجراء المقتضى.