#حسيب_الخشن_خط_احمر هي العبارة الموحدة التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي للتعاطف مع الشيخ حسيب الخشن، بين أفراد من طائفة الموحدين الدروز في لبنان، بعد أنباء عن اعتقاله تبين أنها زائفة.

وفيما انتشرت الحملة في "تويتر" بشكل خاص مع ضخ للأنباء حول اعتقال الخشن، بعد يوم واحد من نشره نشيداً عبر قناته في "يوتيوب" بعنوان مجدلبعنا" ، يُسمع فيه هتاف "لبيك يا سلمان"، وعبارة "راجع يدوي مدفعنا"، أوضح ناشطون نقلاً عن مصادر مقربة من الخشن، وهو منشد درزي ورجل دين معروف، أن الخبر الذي لم يتداول في أي من المواقع الإلكترونية اللبنانية بل انتشر عبر مواقع التواصل فقط، عار عن الصحة.


ورغم ذلك، امتلأت الحملة نفسها بمقاربات مثيرة للاهتمام، فاستنكار الاعتقال المزعوم لا يأتي دفاعاً عن حرية التعبير مثلاً بل لأن سببه يرجع إلى النشيد الذي لا يخرج عن أساسيات السيستم السياسي اللبناني الطائفي، لا أكثر. ولم يكن من المستغرب بالتالي أن يكرر المغردون عبارات مثل أن الخشن هو علي بركات الطائفة الدرزية في إشارة إلى منشد حزب الله، بينما تحدث آخرون عن أن مشاهد السلاح الموجودة في الفيديو ليست مستهجنة لأن كل التيارات السياسية اللبنانية تمتلك أجنحة مسلحة، حسب تعبيرهم.


يذكر أن النشيد تضمن مشاهد خاصة، يظهر فيها مقاتلون مزعومون يحملون علم "الحزب التقدمي الاشتراكي" وعلم الخمسة حدود، وهي الراية المعتمدة لطائفة الموحدين الدروز. ويحمل المقاتلون أسلحة متوسطة وخفيفة وقناصات، ويستقلون عربات رباعية الدفع، وقد صورت المشاهد خصيصاً للأغنية.