إختتام ندوة #اختراق_التطرف: لتبنّي مقاربة إيجابية استباقية

المدن - ميديا

الأحد 2016/04/17
اختتمت ندوة "اختراق التطرف" التي عُقدت لمدة ثلاثة أيام في لبنان، برعاية السفارة الأميركية في بيروت، وبالتعاون مع منظمة "تبادل الإعلام الاجتماعي" (SMEX)، وبمشاركة مختصين في مكافحة التطرف الكترونياً، وخبراء محليين ودوليين، بينهم ممثل عن شركة "فايسبوك" في الشرق الأوسط.
الندوة، وهي الأولى من نوعها في لبنان، اتسمت بطابعها التشاركيّ حول مكافحة التطرف العنيف على الإنترنت. وجمعت قادة من الحكومة اللبنانية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية "لتقييم التهديدات التي يشكلها التطرف العنيف على الإنترنت في لبنان، وتطوير مقاربة منسقة، بقيادة مجتمعية، من أجل تسويق رؤى بديلة وشاملة لأمل في مستقبل أفضل".
وشمل البرنامج دورات حول مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيه الرسائل، وتكتيكات دعاية "داعش" وأهمية حماية حقوق الإنسان والحريات المدنية على الإنترنت عند وضع التدابير المضادة. وكجزء من أنشطة الندوة، رعت السفارة أيضاً منتدى "رفع أصوات الشباب: دردشة حول التكنولوجيا، مكافحة التطرف العنيف، وحرية التعبير" التي أُقيمت في "الجامعة اللبنانية الأميركية" بالتعاون مغ منظمة "تبادل الاعلام الاجتماعي"، وقدمت فرصة للشباب كي ينضموا إلى نقاش حول مواجهة التطرف العنيف على الإنترنت، وفي مجتمعاتهم، وإقتراح ردود ممكنة.
وأكد القائم بالأعمال الاميركي السفير ريتشارد جونز، في الندوة، أن التحدي الملحّ للتطرف العنيف "يتطلب منا تبنِّي مقاربة إيجابية استباقية، تتضمن مساهمات من مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة من أجل تقويض جاذبية الحركات المتطرفة وأيديولوجياتها التي تسعى إلى تجنيد الشباب والجنوح نحو التطرف والتشديد على العنف.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024