مخاوف على حياة 3 كتّاب في سجن إيفين

المدن - ميديا

الإثنين 2020/09/28
طالبت "رابطة الكتاب الإيرانيين" بالإفراج غير المشروط عن ثلاثة من أعضائها تم نقلهم إلى سجن إيفين سيئ السمعة قرب العاصمة طهران.

وأصدرت الرابطة المدنية بياناً، الأحد، نقلته وسائل إعلام معارضة، وصفت فيه التهم الموجهة ضد رضا خندان (مهابادي)، وبكتاش آبتين، وكيوان باجن، بأنها عارية عن الصحة.

وفي إشارة إلى تفشي فيروس كورونا وعدم وجود مرافق الرعاية الصحية في السجون، شددت الرابطة على أن حبس هؤلاء الكتاب الثلاثة لا يعني سوى أن المسؤولين الأمنيين والقضائيين يريدون إرسال المحتجين والمعارضين إلى المذبحة.

ونُقل خندان وآبتين، عضوا مجلس إدارة الرابطة، وباجان، العضو السابق في مجلس إدارة الرابطة، إلى سجن إيفين يوم السبت لقضاء عقوباتهم. والاتهامات الموجهة إلى الثلاثة هي "العضوية في رابطة الكتاب الإيرانيين، ونشر النشرة الإخبارية الداخلية للرابطة، وإعداد كتاب بحثي عن تاريخ الرابطة البالغ خمسين سنة للنشر الداخلي، وبيانات الرابطة، والحضور على قبري جعفر بوينده ومحمد مختاري، من ضحايا الاغتيالات السياسية المتسلسلة، وحضور حفل أحمد شاملو السنوي".

ولهذه الأسباب حُكم على خندان وآبتين بالسجن ستة أعوام، وعلى باجن بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر. وعلقت الرابطة بأن "صدور هذه الأحكام وتنفيذها بسبب عضوية هؤلاء الكتاب الثلاثة في رابطة الكتاب الإيرانيين والدفاع عن حرية الفكر والتعبير، يظهر زيادة في الضغط على الكتاب المستقلين".

وأضاف البيان: "الآن والبلاد مُبتلية بالفقر والمرض والفساد المنتظم، تقوم السلطات بشكل متزايد بقمع حرية التعبير، والاعتقال، والتعذيب وإعدام المتظاهرين، بدلاً من الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب". ودعت الرابطة الكتّاب والمنظمات المستقلة في إيران وحول العالم ومنظمات حقوق الإنسان والشعب الإيراني المحب للحرية إلى "الرد على هذه الأحكام اللاإنسانية ورفع أصواتهم الاحتجاجية للعالم".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024