ﺍﻭﻗﻔﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ التابعة للإدارة الذاتية الكردية، ﻗﻨﺎﺗﻲ "ﺭوﻭﺩﺍﻭ" الكردية ﻭ"أﻭﺭﻳﻨﺖ" السورية المعارضة ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ "مقاطعة كوباني"، ﻭﺫﻟﻚ خلال اﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ بخصوص ﺭﺧﺺ ﺍﻟﻌﻤل الإعلامي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وفيما أعربت ﻣﺪﻳﺮﺓ المديرية ﺭﺍﻧﻴﺎ ﻣﺤﻤﺪ "عن أسفها لقرار وقف أعمال القناتين"، أكدت أنه القرار "ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍأﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺗﻴﻦ ﺑﺘﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺭوجافا ﻭإﻃﻼﻕ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺧﻄيرة ﻻ أﺳﺎﺱ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ" متأملة من إدارة القناتين "ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ إﺯﺍﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻳﺪﺍً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ إﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺩ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ" على حد تعبيرها.

في المقابل، منحت الإدارة الذاتية عشرة وسائل إعلامية مختلفة رخصاً "قانونية" للعمل، من بينها راديو "صوت أميركا" وراديو "الآن" ووكالة أنباء "سمارت" السورية المعارضة، ومجموعة قنوات تلفزيونية كردية.

يضاف القرار الجديد لسلسلة خطوات سابقة انتهجتها الإدارة الذاتية التابعة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي"، بحق حرية التعبير والإعلام في البلاد، وذلك في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرق البلاد، كإعطاء نفسها الحق في منح الرخص وسحبها وفرض قانون للإعلام في البلاد يمنحها صلاحيات واسعة في قمع الأصوات التي تعارض سياستها.