وأضاف الموقع في تغريدته أن "فريق ويكيليكس القانوني يقول إنه يدرس العرض، ولكن يجب أن تتطابق الشروط مع أعلى مستوى أخلاقي"، موضحاً أن رسالة مجلس الشيوخ، المؤرخة 1 آب/أغسطس، سلمت إلى أسانج عبر السفارة الأميركية في لندن. وقالت وكالة "فرانس برس" إن السفارة رفضت التعليق عند الاتصال بها، كما لم يصدر أي تأكيد فوري من لجنة مجلس الشيوخ.

BREAKING: US Senate Intelligence Committee calls editor @JulianAssange to testify. Letter delivered via US embassy in London. WikiLeaks' legal team say they are "considering the offer but the conditions must conform to a high ethical standard". Also: https://t.co/pPf0GTjTlp pic.twitter.com/gQIUstbGbq

— WikiLeaks (@wikileaks) August 8, 2018

وقبل انتخابات 2016 نشر موقع "ويكيليكس" وثائق مقرصنة للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. وألقى مسؤولو الاستخبارات الأميركية على روسيا مسؤولية سرقة الوثائق، التي قالوا إنها جزء من محاولة متعمدة للإضرار بفرص كلينتون في الفوز، إضافة إلى أن "ويكيليكس" تصرف عن عمد بالتنسيق مع الاستخبارات الروسية. إلا أن الموقع نفى أن تكون الحكومة الروسية مصدر المعلومات، وأكد أنه لن يكشف عن مصدر تلك المعلومات.

ويعيش أسانج حالياً في سفارة الأكوادور في لندن، حيث يسعى للحصول على اللجوء السياسي منذ 2012، لتجنب ترحيله إلى السويد لمواجهة اتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب. ويعتبر أسانج أن التهم الموجهة إليه نابعة من دوافع سياسية، ويمكن ان تؤدي الى تسليمه إلى الولايات المتحدة وسجنه، على خلفية نشر موقع "ويكيليكس" وثائق سرية عسكرية اميركية وبرقيات دبلوماسية في العام 2010.