أُصيب الناشط الإعلامي أحمد الخطيب المعروف باسم "خطيب الإدلبي"، أثناء تغطيته لقصف قوات النظام السوري على بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي.

ونقلت "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي هيئة مستقلة توثق الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا، أن الخطيب (24 عاماً) يعمل مراسلاً لـ"مركز إدلب الإعلامي"، وعمل في وقت سابق مراسلاً لوكالة "قاسيون"، علماً أنه ينحدر من بلدة تلمنس التابعة لمنطقة معرة النعمان.

وقال "الخطيب" في تصريحات صحافية، أنه أثناء تغطيته للقصف على قريته، السبت الماضي، أصيب بيده بشظية صاروخ أطلقته قوات النظام المتمركزة في قرية أبو دالي جنوب شرق إدلب. وأضاف أنه نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج ووضعه الصحي مستقر، مشيراً إلى أن القصف أسفر أيضاً عن إصابة مدنيين إثنين بجروح. 

يذكر أن الانتهاكات بحق الإعلاميين السوريين تراجعت عما كانت عليه خلال السنوات الماضية، بسبب انخفاض وتيرة الحرب في البلاد، علماً أن "المركز السوري للحريات الصحافية" في الرابطة، وثق في تقريره الشهري، قبل أيام، وقوع انتهاكين بحق الإعلام في سوريا خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، أحدهما في محافظة إدلب.