وأفادت الزميلة ادريس بأنه اثناء تغطيتها، تهجم عليها عنصر من جهاز "أمن الدولة"، ما اضطرها للدفاع عن نفسها وإبعاده، قبل أن تلجأ إلى الدرك، حيث تقدمت بشكوى ضده في فصيلة النهر. وأكدت أنه "مؤهل أول في جهاز أمن الدولة"، رغم أنها لم تعرف اسمه، لكنها قالت كل ما عندها خلال التحقيق في مركز الدرك.. وأضافت أن المعتدي ظهر في تقريرها وهو يؤدي بيديه إشارة حزبية (علامة "الصح" العونية)، معتبرة أن هذه مشكلة أخرى له، يفترض أن يعاقبه عليها تنظيمه.

وأفيد أنه تم الإعتداء على فريق عمل MTV و المراسلة رنين ادريس، وعلى الثوار أمام مبنى وزارة الطاقة.

رنين ادريس واحمد عبدالله زملاء تعرضوا للضرب من امن الدولة امام وزارة الطاقة. هل الحادث فردي؟ او اعتقد انها من انجازات حكومة اللجان التي يرأسها حسان دياب . اخجلوا. تشبيحكم لن يحمي المنظومة

— Salman Andary (@salmanonline) May 21, 2020

رنين ادريس اختصرت المشهد بكلمة #شبيحة

— Ray Draybi (@RayTdraybi) May 21, 2020

والخطورة في الحادث، أن عنصراً تابعاً لجهاز رسمي يعتدي على الصحافيين، وهو ما أثار الناشطين رفضاً لتلك الممارسات.

تم الإعتداء على فريق عمل ال MTV و المراسلة رنين ادريس و على الثوار من أمام مبنى وزارة الطاقة من قبل زلم الوزير...
الثورة رح ترجع و رح نكسّر روس الفاسدين واحد واحد... pic.twitter.com/rc5pppmZNd

— Fady Fel. (@FadyFl) May 21, 2020

رنين إدريس، مراسلة الـ mtv، تعرّضت للضرب على يد مؤهّل أوّل بأمن الدولة، يلّي قعد يضربها كفوف لخمس دقايق تقريباً؛ ليش؟ لأنها قرّبت تساعد صبيّة، كانت عم تتعرّض للضرب على يد القوى الأمنيّة، من أمام مدخل وزارة الطاقة.

مبارح الجيش اللبناني، واليوم أمن الدولة.
تقول ميليشيات وفلتانة.

— رُوى سابا (@Rouwa_Saba) May 21, 2020