مقتل 455 إعلامياً منذ انطلاقة الثورة السورية

المدن - ميديا

الثلاثاء 2019/12/03
وثقت "رابطة الصحافيين السوريين" مقتل إعلامي واحد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ليرتفع عدد الإعلاميين الذين وثقت الرابطة مقتلهم منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار/مارس 2011 إلى 455 إعلامياً.

وفي تقريرها الشهري الخاص بالانتهاكات الإعلامية في البلاد، الصادر الثلاثاء، وثقت الرابطة، وهي هيئة مستقلة، وقوع 8 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وبحسب التقرير، قتل الإعلامي عب الحميد خضر اليوسف، وأصيب الإعلامي الآخر مصطفى الخطيب، بقصفين منفصلين لقوات النظام السوري في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد. ووثق المركز أيضاً 4 حالات احتجاز بحق إعلاميين في ريفي إدلب وحلب، إضافة إلى توثيق حالتي اعتداء بالضرب على إعلاميين. كما شهد الشهر الفائت، إفراج "هيئة تحرير الشام" عن 3 ناشطين إعلامين كانت قد اعتقلتهم في أوقات سابقة.

وكان النظام السوري مسؤولاً عن ارتكاب الانتهاكين الأشد فتكاً بالصحافيين خلال الشهر الماضي، بمسؤوليته عن مقتل إعلامي وإصابة آخر بالقصف المباشر لمكان تواجدهما، في حين ارتكبت "هيئة تحرير الشام" وحزب الاتحاد الديموقراطي، الانتهاكات المتبقية مناصفة.

جغرافياً، تركزت الانتهاكات في محافظتي حلب وإدلب، حيث شهدت محافظة إدلب وقوع 5 انتهاكات فيها، فيما ارتكب في محافظة حلب 3 انتهاكات.

ودعا المركز في ختام تقريره إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء من دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، من دون تقيد بالحدود والجغرافيا".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024