وضجّت مواقع التواصل في اليابان بصور وفيديوهات أشخاص يحاول ضغط أجسادهم داخل صناديق من الورق المقوى أو حقائب آلات موسيقية، مقلدين الطريقة نفسها التي ترددت أنباء بأن غصن هرب بها من اليابان، وذلك تحت عنوان "تحدّي كارلوس غصن". 

ولم يقتصر الجدل الدائر حول طريقة هروب كارلوس غصن، على الأناس العاديين من رواد التواصل، بل امتد ليشمل مضيفي البرامج التلفزيونية والإذاعية. كما انتشرت ملصقات مازحة على حقائب السفر في اليابان كتب على بعضها "كارلوس غصن ليس بالداخل".

وكانت شركة "ياماها" قد نشرت تحذيراً بأن صناديق معداتها الموسيقية مصممة للآلات الموسيقية فقط، وليس للأشخاص.

وكانت وسائل إعلامية قد أفادت أن غصن تمكن من التسلل إلى لبنان عبر مطار ياباني إلى طائرة خاصة نقلته إلى خارج البلاد، من خلال اختبائه في صندوق معدات موسيقية أسود كبير، مزود بثقوب للتنفس حُفرت في قاعه.

وحصل ذلك بعدما خرج غصن بكفالة لانتظار محاكمته في اليابان بتهمة ارتكاب مخالفات مالية، قبل فراره إلى لبنان في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي. ووصف غصن خروجه من اليابان على أنه محاولة "للهرب من الظلم".