الخميس
2019/09/12
انضم "حزب الله" رسمياً الى مهاجمي عودة العميل الاسرائيلي الفار، عامر الياس فاخوري، الذي أثارت عودته سجالاً حاداً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتخذ القضاء العسكري قراراً قضى بتوقيفه، على أن يُحال غداً الجمعة الى المحكمة العسكرية.
وسطّر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي بيتر جرمانوس، مذكرة توقيف بحق القائد السّابق لسجن الخيام في جيش أنطوان لحد، عامر الياس الفاخوري، والصادر بحقه حكم قضائي في العام 1995، والفار بعد تحرير جنوب لبنان في العام 2000.
واثارت عودة فاخوري إلى بيروت استنكاراً وغضباً في مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسمي #حقن_رصاصة و#جزار_الخيام. ودعا ناشطون إلى وقفة احتجاجية أمام قصر العدل مطالبين بمحاكمته. وقال كثيرون إن الفاخوري كان مسؤولاً عن حلقات التعذيب وكان يتفنن بأساليبها.
وشن مغردون هجوماً على وزير الخارجية جبران باسيل، قائلين انه مسؤول عن عودة هؤلاء المتعاملين مع اسرائيل، وتشكيل ضغط سياسي لتخفيف الأحكام بحقهم. واستعاد ناشطون تغريدات لباسيل منذ نيسان/أبريل 2018 تذكر بمطالبته بعودة هؤلاء الفارين الى اسرائيل بعد تحرير جنوب لبنان في العام 2000.
وانضم موقع "العهد" الاخباري الذي يعرف عن نفسه بأنه منصة اعلام رسمية تابعة لـ"حزب الله" الى مهاجمي عودة فاخوري، رغم أن نواب الحزب كانوا من النواب الذين وقّعوا على قانون لإعادة الفارين الى اسرائيل في العام 2012، والذي يشترط محاكمتهم بعد عودتهم.
ونشر "العهد" في تغريدة: "الى عملاء اسرائيل رسالة لبنانية واضحة ومدوية: انتم تافهون ولا تنتمون الى هذه الأرض"، مرفقة بصورة كتب فيها: "مطرحكن مش عنا، برا يا عميل".
واستعاد المغردون قصصاً من معاناة اللبنانيين في سجن الخيام، حيث تحدث مغرد عن اقتلاع عين والده بأمر من فاخوري، وتحدث آخرون عن ممارسته التعذيب بحق السجناء.
