المدن - ميديا
— Dima (@DimaSadek) November 11, 2019
محمد عمر السعدى الذي اعتدى على زياد عيتاني . في الصورة الأولى يعتدي على زياد . في الصورة الثانية مع السيد زياد حبيش زوج سوزان حبيش . pic.twitter.com/szNaOBXKR6
— Amer Ghandour (@GhandourAmer) November 12, 2019
الشبيح الذي اعتدى على الفنان زياد عيتاني (محمد عمر السعدى مواليد ال٧٧)، صديق زياد حبيش زوج المقدم سوزان الحاج . pic.twitter.com/P5s0wQdljY
وكان عيتاني قد تعرّض لاعتداء خلال مشاركته في ندوة في حديقة سمير قصير وسط بيروت. كما أظهرت الفيديوهات التي تم تداولها، التعرض أيضاً بالضرب لمنظم الندوة، الدكتور وليد فخر الدين.
وبعدها نشر عيتاني مقطع فيديو شرح فيه ما حصل بالتحديد، موضحاً أنه بخير ولم يتعرض للضرب، بل قام شاب من الحضور بالاعتراض على المحاضرة التي تضمنت حديثاً حول قضية عيتاني والقضاء اللبناني والفساد، باعتبارها لا تخص الثورة والاحتجاجات الجارية حالياً في البلاد، بحسب تعبيره، قبل أن يتدخل الدرك لإيقافه. ثم قام الشاب نفسه بالتهجم على عيتاني بخطف المايكروفون من يده وكسره على الأرض، ليتدخل الأمن مجدداً بسحب الشاب بعيداً.
وفي حين رجّح معلّقون أن المعتدين هم مجموعة من عناصر أمن الدولة، والسبب هو محاولة عيتاني الحديث عن خفايا قضية توقيفه العام الماضي، في قضية ملفقة اتهم فيها بالتجسس لصالح إسرائيل، إلا أن أمن الدولة نفى، في بيان عرض مضمونه تلفزيون "الجديد"، أن يكون خلف هذا الاعتداء.