المدن - ميديا
كما هدد بعودة الحرب الأهلية ونقل سيناريو الخراب السوري إلى لبنان، مثلما فعلت قناة "أو تي في"، التي ذكرت في أحد تقاريرها أنّ هناك "هتافات في طرابلس داعمة للثورة في إدلب، وكلنا يعرف ماذا حصل في إدلب".
ويستعرض الفيديو تغريدات لإعلاميين وصحافيين في قناة "الميادين" وصحيفة "الأخبار"، إلى جانب شخصيات محسوبة على محور الممانعة، ممن قاموا بالتهويل والتخويف من الثورة وأهدافها، بينهم علي مرتضى ولانا مدور وبيار أبي صعب وميسم رزق.
وفيما يتهم إعلام السلطة المتظاهرين بالتمويل الخارجي والتحريض على العنف، فإنه لم يتوانَ عن تلفيق وبث الأخبار الكاذبة وتحريف الوقائع واتهام المتظاهرين بالعمالة لدول وسفارات. وهنا تسأل قناة "المنار": "كيف تحول المشهد من حراك المطالب المعيشية إلى حراك أجندة واشنطن السياسية؟".
ووجّهت وسائل إعلام الثورة المضادة اتهامات بالطبقية والتخريب، حيث تحولت حرية التعبير، من وجهة نظر "أو تي في"، إلى "لغة بذيئة وتعدّي على الكرامات. وتحوّلت المطالب بتحسين الوضع الاقتصادي لالحاق خسائر مادية فادحة للدولة ولأناس ذنبهم الوحيد أنّهم فتحوا عملاً في وسط المدينة".