تسلم رئيس الجمهورية جوزاف عون رسالة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نقلها إليه السفير القطري في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وتضمنت دعوة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المقرر عقده في الدوحة في تشرين الثاني المقبل.
كذلك تسلّم عون رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نقلها إليه السفير الفرنسي في بيروت هيرفي ماغرو، وتضمنت دعوة رسمية للمشاركة في قمة تُعقد في مدينة نيس في 9 حزيران المقبل، مخصصة لبحث قضايا الاتصال المادي والرقمي والطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
سلام: طريق الدولة السيّدة
من جهته، وفي ذكرى شهداء الصحافة، كتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة "إكس"، "في ذكرى الشهداء ويومهم، ننحني إجلالًا لأرواحهم التي ارتقت دفاعًا عن الحق والحقيقة. كانوا صوتًا مدوياً للحرية والكرامة في وجه القمع والاستبداد. الرحمة لكل هؤلاء الأحرار. والمسؤولية علينا في تحقيق العدالة لتاريخهم وللمستقبل الذي حلموا به. حِبر قلمهم لا يزال يرسم لنا طريق الدولة السيّدة، العادلة والقوية التي نعمل على بنائها، وفاء لدمائهم. وحماية لنا ولأبنائنا".
وفي السرايا، استقبل سلام السفير المصري في لبنان علاء موسى، حيث تناول الطرفان عدداً من المواضيع وفي مقدمتها ملف العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان. وصرّح موسى قائلاً "نحن الآن في طور الإعداد لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي يترأسها رئيسا وزراء البلدين، ونعمل لتحديد موعد الاجتماع في القاهرة في أقرب وقت ممكن، ونتمنى عقده خلال الشهرين القادمين على أبعد تقدير، على أن تلائم نتائجه طبيعة المرحلة وما يتطلع إليه كل بلد في مسيرة التعاون بينهما".
وبحسب موسى تم الاتفاق على أن "الأوضاع في المنطقة تحمل قدرًا كبيرًا من التوتر، ينعكس ليس فقط على لبنان، بل على جميع دول المنطقة. وتوافقنا على أهمية التنسيق بيننا لمواجهة هذه التحديات".
كما استقبل سلام وفداً من العشائر العربية في خلدة والسعديات، حيث بحثوا في مسائل تتعلق بملف أحداث خلدة. كذلك استقبل سلام وفداً من العسكريين المتقاعدين والعميد المتقاعد جورج نادر وأعرب عن تقديره العميق للعسكريين المتقاعدين وما قدّموه من تضحيات في سبيل الوطن. وقال:" لقد أكدنا معًا عدالة المطالب المطروحة، وضرورة تحقيق المساواة بين مختلف القطاعات، ضمن رؤية إصلاحية تراعي الإمكانات المتاحة. وقد لمست من العسكريين المتقاعدين تفهّمًا وطنيًا رصينًا، يعكس حسًّا بالمسؤولية وإدراكًا لطبيعة المرحلة وصعوباتها، وحرصًا منهم على اعتماد مقاربة مرحلية ومتدرجة. وسنتابع هذا الملف بكل اهتمام".
كما التقى سلام وفدا من مؤسسة الكفاءات، وعرض الوفد نشاطات المؤسسة واوضاع المعاقين في لبنان.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها