قرر القاضي حبيب رزق الله إرجاء جلسة استجواب المحقق العدلي طارق البيطار في قضية انفجار المرفأ القاضي ليوم الخميس 6 تشرين الثاني بحجة تعذر تبليغ النيابة العامة التمييزية بموعد الجلسة.
عند العاشرة صباحًا، مثُل البيطار من دون محامٍ، أمام قاضي التحقيق في دعوى اغتصاب السلطة حبيب رزق الله، الذي كان مفترضًا استجوابه بمضمون هذه الدعوى المرفوعة ضده من المدعي العام التمييزي السابق غسان عويدات على خلفية اتهامه بـ "اغتصاب السلطة" واستئناف التحقيقات من دون وجه حق متجاهلًا كل دعاوى الرد والمخاصمة التي كانت موجهة ضده.
وحسب معلومات "المدن" فإن الجلسة تضمنت حضور الوكيل القانوني للنائب علي حسن خليل، لكونه سبق وأن تقدم بدعوى ضد البيطار تحمل العنوان نفسه، وحضور الوكيلة القانونية لمدير عام الجمارك بدري ضاهر الذي كان قد تقدم بشكوى "حجز الحرية" ضد البيطار أمام النيابة العامة التمييزية.
وفتحت خطوة تأجيل جلسة الاستجواب بابًا للنقاش القانونيّ، باعتبار عدم وجود أي حاجة لتبليغ النيابة العامة التمييزية بموعد الجلسة، في حين أصر القاضي رزق الله على أن يتم تبليغها خلال اليومين المقبلين كي تتمكن من حضور جلسة الاستجواب المقبلة.
يذكر أن تداعيات هذه الدعوى ستنعكس بشكل مباشر على مسار تحقيقات المرفأ، ففي حال منعت المحاكمة عن البيطار فهذا سيؤدي إلى إزالة أكبر العوائق من أمام القرار الاتهامي، أما في حال اتهام البيطار بارتكاب جرم اغتصاب السلطة فهذا يدل على مسار معقد وصعب سيسلكه ملف المرفأ بسبب ملاحقة المحقق العدلي جزائيًا.
