أكّدت مساعدة وزيرِ الخزانةِ الأميركيّ بالوكالة لشؤونِ الإرهاب آنا موريس أنّها "بحثَت في إسرائيل فرضَ مزيدٍ من الضغطِ الماليِّ على حماس وحزبِ الله"، في إطارِ تنسيقٍ متقدِّمٍ مع السلطاتِ الإسرائيليّة لتعزيزِ فاعليّة إجراءاتِ الملاحقةِ الماليّة ومنعِ الالتفافِ على العقوبات. وقالت المسؤولة نفسها إنّها "بحثَت في إسرائيل فرضَ قيودٍ إضافيّةٍ على إيراداتِ إيران"، ضمن مسعى أوسع لتجفيفِ مصادرِ تمويلِ الشبكاتِ المرتبطةِ بها.
من جهته، أكّد وزير الخارجيّة الفرنسيّ، جان نويل بارو، أنّ بلاده "تدعم رئيس لبنان والحكومة لتحقيق كلّ أهداف وقف النّار مع إسرائيل"، مشدّدًا في تصريحٍ صحافيّ على ضرورة "نزع سلاح حزب الله وانسحاب إسرائيل من النّقاط الخمس".
وأعلن بارو استعداد باريس "لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار لبنان"، داعيًا في الوقت نفسه بيروت إلى "مواصلة الإصلاحات الاقتصاديّة لتشجيع المانحين الدّوليّين".
