سلام دعا رئيس ألمانيا للضغط على إسرائيل والأخير: سندعم لبنان

المدن - سياسةالسبت 2025/11/01
سلام ورئيس المانيا (رئاسة الحكومة)
رئيس ألمانيا أكد أمام سلام دعم بلاده للبنان (رئاسة الحكومة)
حجم الخط
مشاركة عبر

أكّد رئيس الحكومة نواف سلام خلال لقائه رئيس ألمانيا فرانك-فالتر شتاينماير في مصر، أن لبنانيسعى جاهدًا للاستفادة من مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة وقمّة شرم الشيخ لتطبيق وقف العمليات العدائية وتثبيت الاستقرار في الجنوب والبلاد"، مشيرًا إلى أنّ "استقرار لبنان جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة".

جاء اللقاء على هامش مشاركة سلام في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، حيث أكد رئيس ألمانيا دعم بلاده الثابت للبنان في جهوده للحفاظ على استقراره وتعزيز مؤسّساته، ولا سيّما الجيش اللبناني، مشيرًا إلى استعداد ألمانيا للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي المرتقب لدعم الجيش، وللإسهام في مشاريع التعاون الاقتصادي والتنموي.

كما شدّد على أنّ "لبنان مدعو اليوم للاستفادة من المناخ الإقليمي الجديد الذي تشكّل بعد وقف إطلاق النار في غزة، من أجل تثبيت الاستقرار وإعادة بناء الثقة داخليًا وخارجيًا"، مؤكدًا أنّ "ألمانيا ستواصل وقوفها إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الحساسة"، مشيرًا إلى أهمية الوصول إلى اتفاقٍ نهائي مع صندوق النقد الدولي باعتباره خطوة محورية لإعادة الثقة الدولية وتحريك عجلة الاقتصاد.

والتقى سلام، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك-فالتر شتاينماير والوفد المرافق، وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ولا سيّما التطورات في الجنوب ومرحلة ما بعد انتهاء مهام قوات "اليونيفيل"، إضافة إلى سبل دعم المؤسّسات اللبنانية وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية.

ودعا سلام إلى "الضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب اللبناني ووقف اعتداءاتها المتكرّرة"، مؤكدًا التزام "لبنان الكامل بالقرار 1701 وبترتيبات وقف الأعمال العدائية"، مشيرًا إلى أنّ "الحكومة ماضية في تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة التي تهدف بدورها إلى تثبيت الاستقرار وتعزيز سلطة المؤسسات الشرعية"

كما أشار سلام إلى أنّ "المسار الإصلاحي للحكومة مستمرّ بوتيرةٍ ثابتة، سواء على الصعيدين المالي والإداري"، مؤكدًا أنّ هذه الإصلاحات تشكّل القاعدة الضرورية لتعافي الاقتصاد واستعادة ثقة المانحين والمجتمع الدولي بلبنان.

 

وكان سلام وصل إلى جمهورية مصر العربية، يرافقه وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر البساط، ومستشارة رئيس مجلس الوزراء السفيرة كلود الحجل، حيث كان في استقباله في مطار القاهرة الدولي رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي.

ويشارك الرئيس سلام مساء السبت في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، كما سيترأس الوفد اللبناني في اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا اللبنانية – المصرية المشتركة التي تُعقد يوم الأحد، والتي من المقرر أن يتم خلالها توقيع أكثر من خمس عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم منبثقة عن عمل اللجنة، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

وكان سلام أكّد خلال افتتاح معرض الصناعات اللبنانية، أنّه "أننا نواجه العديد من الصعوبات، لكننا نسعى جاهدين لفتح الأسواق أمام الصناعات اللبنانية، ولا سيما الأسواق الخليجية". معتبراً أنّ "لبنان بات قريباً من تحقيق هذا الهدف".

وخلال تفقدأجنحة المعرض المقام في Seaside Arena، على واجهة بيروت البحرية، واطّلاعه على مجموعة واسعة من المنتجات اللبنانية، عبّر سلام عن إعجابه بـ"المستوى الرفيع الذي بلغته الصناعة الوطنية، سواء من حيث الجودة والمواصفات أو من حيث اعتماد التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج".

وأشار سلام إلى أنّ "أهمية معرض الصناعات اللبنانية مضاعفة اليوم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان". واعتبر أنّ "المعرض يوجّه رسالة واضحة بأن الصناعة اللبنانية ما زالت بخير رغم التحديات". وأبدى سلام أمله في أن تحقق الصناعات اللبنانية مزيداً من الازدهار مع إعادة فتح الأسواق التقليدية أمامها.

 

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث